تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عددا من القضايا أبرزها هجوم مرشح محتمل للرئاسة الأمريكية على نتانياهو ووصفه بالعنصرى واستمرار فوضى بريكست.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المسئولين عن موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فيس بوك يجرون محادثات لتطوير كابل ضوئى ضخم تحت المياه سيحيط بقارة أفريقيا بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع مكون من ثلاث مراحل، وأطلق عليه اسم "سمبا" تكريما للفيلم الشهير "الأسد الملك"، هو محاولة لخفض تكاليف عرض النطاق الترددى وتشكيل علاقات قوية مع السوق الأفريقى.
ولم يؤكد متحدث باسم الشركة وجود المشروع، لكنه قال للصحيفة الأمريكية إنهم ينظرون حول العالم فيما يتعلق بدراسة طرق الكابلات البحرية.
وقالت "وول ستريت جونال" إن هذا لن يكون أول غزو لعملاق التكنولوجيا فى مجالا الكابلات تحت الماء، فهناك بالفعل كابلات فى أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المرشحين العرب الإسرائيليين فى الانتخابات البرلمانية قد كثفوا حملاتهم الانتخابية لمواجهة المخاوف من تراجع المشاركة بين الأقلية العربية فى إسرائيل.
وإذا خرج العرب الإسرائيليون بقوى، فأن لديهم القدرة على عرقلة الائتلاف اليمينى الذى يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ومنع أحزاب يمينية أصغر من دخول الكنيست. وتشير الصحيفة إلى أن العرب يمثلون 20% من الناخبين فى إسرائيل، لكن تاريخيا تبين أن معدلاتهم كانت أقل بكثير من غالبية السكان اليهود.
فقد بلغت نسبة الإقبال63.5% فى انتخابات عام 2015 بسبب دخول أغلبية الأحزاب العربية فى قائمة برلمانية واحدة. لكن يوم الثلاثاء، من المتوقع أن تتراجع هذه النسبة، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى أن حوالى نصف العرب الإسرائيليين فقط سيدلون بأصواتهم.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإن الإحباط متزايد، فالقائمة المشتركة قد انقسمت بينما تعصف الجريمة والفقر بالعرب الإسرائيليين، والبعض يقول إنهم لم يروا نتائج كبيرة من نوابهم المنتخبين. وفى غضون ذلك، فأن القانون الذى يشكو كثير من العرب أنه يعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية قد عزز دعوات المقاطعة.
وفى تصريح نادر من سياسى يسعى لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وصف بيتو أوروك، المرشح الديمقراطى المحتمل فى سباق البيت الأبيض 2020، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالعنصرى الذى أدى تواصله مع مصالح اليمين المتطرف، فى ظل سعيه للتمسك بالسلطة، إلى إلحاق ضرر جسيم بفرص السلام فى الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه خلال حديثه فى جامعة أيوا، انتقد أوروك، عضو الكونجرس السابق عن ولاية تكساس تعهد نتنياهو بضم المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية لو فاز فى الانتخابات العامة المقررة غدا الثلاثاء، وهو ما رأى أوروك أنه سيجعل السلام على المدى الطويل أمرا مستحيلا.
وردا على سؤال أحد الناخبين عن سياسته بشأن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين، أكد أوروك دعمه لحل الدولتين واتهم نتانياهو بتوحيد صفوفه مع الأحزاب اليمينية المتطرفة والعنصرية بطبيعتها فى خطابهم والطريقة التى يريدون معاملة إخوانهم من البشر فى هذا الجزء من العالم.
وقال أيضا إن نتانياهو عنصرى، لكنه دافع عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وقال إنها من أكثر العلاقات أهمية على الكوكب، ولكى تكون ناجحة يجب أن نتجاوز رئيس الوزراء العنصرى الذى يحذر من العرب مع اقتراب الانتخابات، والذى يريد أن يتحدى أى احتمال للسلام مع تهديده بضم الضفة الغربية، وساند حزب عنصرى يمينى متطرف من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة.
وجاءت تصريحات أوروك بعد يوم من تأكيد ترامب على أجندته المؤيدة لليهود فى خطاب أمام جماعة يهودية محافظة، واتهم فيها الديمقراطيين بتقديم أجندة هى حتى الآن الأكثر تشددا ومعاداة للسامية فى التاريخ، على حد قوله.
الصحف البريطانية
"الواجب مقابل الأموال" ..شركة أمريكية تستهدف طلاب بريطانيين عبر "واتس اب"
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شركة أمريكية تستهدف الطلاب الجامعيين البريطانيين فى السنة الأولى من خلال التسلل إلى مجموعات "واتس اب" الخاصة بهم لتعرض عليهم كتابة مقالات مقابل 7 جنيهات استرلينية للصفحة.
وأوضحت الصحيفة ان الشركة ومجموعة من الأفراد يعرضون كتابة مقالات مخصصة حسب الطلب حيث "يختطفون" الدردشة الخاصة بالطلاب الجدد على مجموعات "واتس اب" وذلك فى خمس جامعات على الأقل، من بينهما أربع مؤسسات رفيعة المستوى تابعة لـ"راسل جروب".
وأشارت "الجارديان" إلى أن الرسائل المنشورة على مجموعات الدردشة الخاصة بالدورات التدريبية وأماكن الإقامة لمساعدة الطلاب الجدد على الاستقرار فى الحياة الجامعة تقول إن الطلاب يمكنهم "الدفع عقب التسليم".
وتأتى هذه النتائج فى الوقت الذى عبرت فيه الجامعات ووزراء الحكومة عن قلقهم بشأن تنامى هذا الاتجاه لاستهداف الطلاب لكتابة أوراقهم البحثية مقابل الأموال، وهو الأمر الذى يصعب اكتشافه من خلال برنامج مكافحة الانتحال.
في عام 2016 ، توصل تحقيق أجرته وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي إلى وجود أكثر من 100 موقع إلكتروني لكتابة المقالات.
الانتخابات المحلية التركية صفعة لم يشهدها أردوغان منذ 16 عاما
تحت عنوان "اردوغان: ضعف مستبد"، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى افتتاحيتها إن تقدم المعارضة الدراماتيكى فى الانتخابات التركية المحلية بعث برسالة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان مفادها أن تعرض لصفعة قوية لم يشهدها طيلة 16 عاما قضاها فى المجال السياسى.
وقالت الصحيفة، إن فوز المعارضة التركية كان مفاجئا حتى لمؤيدى المعارضة أنفسهم ولكن خلال الأيام المقبلة ستعلن النتائج النهائية بعدما اعترض حزب العدالة والتنمية على النتائج الأولية.
وأشارت إلى أن هناك إجراءات قانونية محتملة لاسيما بعدما بدأت وسائل الإعلام فى الهجوم على الإرادة الديمقراطية باعتبارها "انقلابا فى صناديق الاقتراع"، مدفوعا بتأثير أجنبى خبيث.
ولكن بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، فلا شك فى أن الضربة التى تلقاها رجب طيب أردوغان موجعة، خاصة أنه ربط شرعية حكمه القمعى المتزايد على أساس نجاحه فى صندوق الاقتراع، حتى أنه وصف الانتخابات بأنها مسألة "بقاء وطني"، وصور المعارضين على أنهم خونة وإرهابيون، وعقد ما يصل إلى ثمانية تجمعات انتخابية فى اليوم. الآن أصدر الجمهور حكمه على الرغم من فوز حزب العدالة والتنمية بمعظم الأصوات، إلا أن الخسارة الواضحة للمدن الكبرى بنسبة إقبال بلغت 84% قد أرسلت أوضح الرسائل.
النتائج الأولية سلمت بسهولة العاصمة أنقرة، إلى حزب الشعب الجمهورى العلمانى المعارض. وربما الأكثر مهانة من خسارة العدالة والتنمية لأنقرة، هو نجاح المعارضة فى إسطنبول - ليس فقط القوة الثقافية والاقتصادية للبلاد، بل مسقط رأس أردوغان ومعقله، حيث دخل معترك السياسة كرئيس بلدية قبل 25 عاما. الآن ، أعلن أكرم إمام أوغلو، غير المعروف نسبيا عن نفسه رئيسا جديدا (على الرغم من خلاف حزب العدالة والتنمية) ويتم ترشيحه كمرشح رئاسى محتمل لعام 2023. لقد فاز بالأصوات من خلال محاولة جسر الانقسامات بدلا من العمل على توسيعها.
"حربا أهلية" بين "المحافظين" بعد اتهامات لـ"ماى" بالاستسلام لمطالب المعارضة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن "حربا أهلية" نشبت بين أعضاء حزب المحافظين بعد محادثات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، وزعيم المعارضة، جيريمى كوربين، حيث حذر النواب زعيمة الحزب من "الاستسلام" لحزب العمال بعد إشارة وزير كبير إلى أن ماى تخطط للإذعان للمطالب المتعلقة بالاتحاد الجمركى.
وامتدت انقسامات المحافظين إلى العلن عندما أشار المحامى العام روبرت باكلاند، إلى أن رئيسة الوزراء يمكن أن تقدم تنازلات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أكثر ليونة - مما أدى إلى رد فعل عنيف من المتشككين فى جدوى الاتحاد الأوروبى والمنادين بالخروج من التكتل.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى دخلت فيه المحادثات الأخيرة بين ماى وحزب العمال أسبوعها الثانى، حيث تسعى رئيسة الوزراء إلى الخروج بخطة قبل قمة الاتحاد الأوروبى الحاسمة يوم الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن تيريزا ماى، ستقوم بجولة مكوكية إلى مجموعة من العواصم الأوروبية فى محاولة لتأمين المزيد من الوقت لإبرام صفقة انسحاب مناسبة.
وستلتقى رئيسة الوزراء كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى اتخذ موقفا متفائلا أكثر مع المملكة المتحدة بشأن بريكست.
وألغت ماى اجتماع حكومتها الأسبوعى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أيضا أن تعقد سلسلة من المكالمات مع القادة الآخرين.
30 مليون دولار من أموال القذافى مخبأة فى منزل "زوما" بجنوب إفريقيا
كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أن الغموض المتعلق بالمليارات المفقودة للرئيس الليبى الراحل، معمر القذافى، اتخذ منعطفا جديدا، حيث رصد تقرير جديد وجود بعض من أموال العقيد فى منزل جاكوب زوما الريفي الرئيس السابق لجنوب إفريقيا.
ظهر وجود ما يقدر بنحو 30 مليون دولار من المخزونات أثناء نقلها من مخبأ فى منزل زوما فى ناكاندلا إلى مملكة إسواتينى القريبة، سابقًا سوازيلاند ، هذا العام، وفقا لصحيفة صنداى تايمز بجنوب إفريقيا.
ويقال إن القذافى قام بتحويل الأموال إلى زوما لحفظها قبل وقت قصير من وفاته على أيدى حشد من المتمردين فى أكتوبر 2011. وكان زوما ، 76 عاما ، قد أنكر أى معرفة بأموال القذافى المحتجزة في جنوب إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد مقتل القذافى، بذلت الحكومة الليبية الجديدة جهودا حثيثة للكشف عن أموال القذافى المهربة للخارج إلا أن جهودها تعقدت بسبب استمرار القتال بين الجماعات المسلحة للسيطرة على ثروات البلاد وثروته النفطية.
وطلبت السلطات الليبية مرارا من سيريل رامافوسيا، رئيس جنوب إفريقيا المساعدة فى البحث عن هذه الأموال، إلا أن لم يستجب لهذه الدعوات، بحسب التقرير.
وختمت بالقول إن زوما كان صديقا مقربا للقذافى وزاره عدة مرات فى طرابلس فى عام 2011 بالنيابة عن الاتحاد الافريقي في محاولة فاشلة للتوصل إلى اتفاق سلام.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
صحيفة إيطالية تروج لزيارة القاهرة: تضم معالم سياحية لا مثيل لها
روجت صحيفة "بارما كوديديانو" الإيطالية لزيارة القاهرة، وقالت: "القاهرة مدينة قديمة رائعة، بها العديد من الأماكن التى تستحق عن جدارة الزيارة والرؤية والمعرفة، فبها جمال ومعالم سياحية لا مثيل لها".
وأشارت الصحيفة، إلى وجود نهر النيل الذى يمثل أحد وسائل الرفاهية التى يستمتع بها السياح فى القاهرة، هذا فضلا عن المتحف المصرى، وهما أكثر ما يجذب السياح فى القاهرة، فالمتحف يعتبر أكبر متحف فى العالم يعرض الحضارة المصرية القديمة، حيث توجد بداخله رحلة حقيقية عبر الزمن، رحلة عبر الأقنعة الجنائزية، واكتشافات من جميع الأنواع التى تتحدث عن الحياة اليومية للمصريين القدماء، والتماثيل المهيبة المكرسة قبل كل شئ لآلهتهم، وكلها مرتبطة بهذه الحضارة القديمة غير العادية، والتى لا تزال حتى اليوم تخفى العديد من الألغاز التى لم يتم حلها.
وأشارت الصحيفة، إلى وجود 10 مليون مسيحى يعيشون مع المسلمين فى سلام واحترام متبادل، لافتة إلى أن الحى القبطى يستحق الزيارة، فيوجد فى هذا الحى العديد من الكنائس القبطية البسيطة، ولكن فى الوقت نفسه تعيد على الفور الطراز الفريد من نوعه لمبانى العصور الوسطى.
نيكولاس مادورو: نطالب واشنطن بالكف عن اضطهادها وعدوانها لفنزويلا
قام الآلاف من مؤيدى الحكومة والمعارضة الفنزويلية بالنزول إلى الشوراع لليوم الثالث على التوالى، بعد فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على الشركة الوطنية للنفط "PDVSA".
وقال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أمام أتباعه بالقرب من قصر ميرافلوريس "يجب أن نطلب من حكومة واشنطن أن تكف عن اضطهادها وعدوانها على الاقتصاد الفنزويلى، وأن يوقف الاضطهاد النفطى والمالى".
ووفقا لصحيفة "لا خونادا" المكسيكية، فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 34 سفينة تنقل النفط الخام من البلد النفطى إلى كوبا، وكان الإجراء الذى طبقته وزارة الخزانة بعد اكتشاف أن السفينة ديسبينا أندريانا سلمت النفط الخام من الأراضى الفنزويلية إلى الجزيرة خلال شهرى فبراير ومارس 2019، على الرغم من حقيقة أن واشنطن هددت بفرض عقوبات عليها.
وقال رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل، إن "القوارب والشركات التى تشارك فى نقل الوقود بين كوبا وفنزويلا هو نشاط قانونى محمى بموجب الاتفاقيات التجارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة