يعد مشروع "عاش هنا" الذى أطلقته وزارة الثقافة، بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء فى مدينة القاهرة الكبرى، واحدًا من الخطوات الفاعلة فى الشارع المصرى، وتمكن المشروع بالفعل من الربط بين المبدعين والشخصيات العامة والأماكن التى عاشوا فيها، ونجح فى ذلك لكن هناك بعض الأسماء المهمة التى لم تأخذ حقها بعد فى هذا المشروع ومنها اسم الشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسى.
وتواصل "اليوم السابع" مع الكاتب الكبير أحمد الخميسى، الذى أكد أن والده الشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسى كان يعيش فى (15 ب - شارع نوبار) فى عمارة سكنية يقطنها عدد من كبار المثقفين، منهم الشاعر الفنان صلاح جاهين فى الدور الرابع، وبالدور الخامس كان يسكن الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، بينما كان "الخميسى" يعيش فى الدور الثانى.
وأشار أحمد الخميسى إلى أنه عندما بدأ مشروع "عاش هنا" اتصل باللجنة المسئولة وحدثهم عن "عبد الرحمن الخميسى" ومكانته، وأبدت اللجنة نيتها وضع لافتة على العمارة التى كان يسكن فيها "الخميسى" لكن ذلك لم يحدث، رغم أن "مشروع عاش هنا" دخل المنطقة التى فيها بيت الخميسى ووضع عددا من اللافتات لبعض المثقفين والشخصيات العامة.
ويوضح أحمد الخميسى أن الأمر فى حد ذاته ليس الغرض منه التكريم، فعبد الرحمن الخميسى لم ينل أى تكريم من الدولة من قبل، لكن قيمته تكمن فيما أبدعه وقدمه فى عالم الكتابة والفن، لكنه يرى الأمر بمثابة جزء من أخذ حق المبدع الراحل، والربط بينه وبين الأجيال المقبلة.
من جهته رد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى المسئول عن تنفيذ مشروع "عاش هنا" ، بأن اسم الشاعر عبد الرحمن الخميسى بالفعل تم تجهيز لافتة باسمه ستوضع على المبنى الذى كان يسكن فيه، وسيكون ذلك قريبا بمجرد الانتهاء من إعدادها.
وأضاف "أبو سعدة" أن الروائى خالد الخميسى هو الذى قام بمراجعة المعلومات المتعلقة بـ عبد الرحمن الخميسى، خاصة أن "خالد" عضوا فى اللجنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة