أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، أنه وضع نصب عينيه عند توليه منصب مدير مكتبة الإسكندرية أن يواصل العمل الذى بدأه سلفه الدكتور إسماعيل سراج الدين، وأن يجرى إصلاحًا ماليًا وإداريًا يعظم الإفادة من الكفاءات الشابة، ويصلح هيكل الأجور خاصة لأصحاب الأجور المحدودة، ويتبنى عددًا من المبادرات الجديدة.
جاء ذلك فى اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الذى رأسه الدكتور فاروق العقدة رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الأمناء.
وبدأ الاجتماع الذى عقد فى يومه الثانى بالإسكندرية بدقيقة حداد على روح الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الذى خدم لسنوات طويلة عضوًا بمجلس أمناء المكتبة، ورئيسًا للجنته التنفيذية. ووصف الفقى الراحل بأنه عالم قانون وسياسة، قدم فهمًا مستنيرًا للإسلام، وكان له تأثيره الفكرى مصريًا وعربيًا ودوليًا.
وأضاف، أن مكتبة الإسكندرية تولى أهمية إلى نشر ثقافة التسامح، ومواجهة التطرف، والاهتمام بالعلم، وتوثيق الذاكرة، وريادة المكتبة فى مجالات عمله، مشيراً إلى أن المكتبة تمكنت من الحصول على مكتبات القيادات الفكرية والسياسية مثل محمد حسنين هيكل، والدكتور بطرس غالى، والدكتور رفعت السعيد، والدكتور أحمد زويل وغيرهم.
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية أن هناك مشروعًا طموحًا للترجمة، تبنته المكتبة، وقدمت باكورة أعماله إلى السيد رئيس الجمهورية.، لافتاً إلى أن المكتبة تسلمت قصر الأميرة خديجة فى حلوان، وبدأت عقد عدد من الفعاليات فيه ومنها دورة الثقافة العربية والإسلامية. كما أشار إلى الدعم الذى حصلت عليه مكتبة الإسكندرية من الشيخ سلطان القاسمى لبناء مخازن الكتب بمنطقة أبيس.
ومن جانبه، قال الدكتور فاروق العقدة أن المكتبة تمكنت من خلال الاتفاق مع وزارة المالية من الحصول على عائد الوديعة الخاصة بالمكتبة، وهو ما يشكل دعمًا ماليًا مهمًا للمكتبة.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات الدولية، من بينهم رؤساء سابقين لعدد من الدول مثل اكوادور ورومانيا والبانيا، فضلاً عن شخصيات مؤثرة فى العديد من المجالات العلمية مثل الدكتور مجدى يعقوب والدكتور فاروق الباز، وشخصيات عامة مثل الدكتورة نادية مكرم عبيد ومنير فخرى عبد النور وأكمل إحسان اوغلو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة