"هنا الـBBC.. هنا التحريض على تفتيت البلدان".. فضيحة مخطط الإذاعة البريطانية تكشفه تغطية أحداث الجزائر.. القناة الممولة بالضرائب تحولت لأداة إعلامية للتحريض على العنف وإسقاط الجزائر والوقيعة بين الجيش والشعب

السبت، 06 أبريل 2019 04:00 م
"هنا الـBBC.. هنا التحريض على تفتيت البلدان".. فضيحة مخطط الإذاعة البريطانية تكشفه تغطية أحداث الجزائر.. القناة الممولة بالضرائب تحولت لأداة إعلامية للتحريض على العنف وإسقاط الجزائر والوقيعة بين الجيش والشعب الجزائر
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت هيئة الإذاعة البريطانية BBC من راصد ومحلل للأنباء كما هو معهود فى عالم الصحافة إلى محرض على العنف والدمار واسقاط الأنظمة السياسية وبث الفتن لتفتيت اللحمة الوطنية وإثارة الرأى العالم فى البلدان العربية، هذا الدور الذى برع فى تأديته التلفزيون الممول من دافعى الضرائب البريطانيين ممن يغدقون ملايين الجنيهات الإسترلينية سنويًا عليها، ظهر واضحا خلال تغطية أحداث الجزائر، التى اشعلتها تقارير رأى مراقبون أنها وهمية لإظهار وكأن هذا البلد على وشك الانهيار.

 

وخصصت الـ بى بى سى، صفحة لنقل الأحداث بلا حيادية، وفى أحدث تقاريرها التى جائت بعد أيام من استقالة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة حيث بدت الأوضاع هادئة نسبيا، لكن هذا لم يكن مبغى الإذاعة التى ترتزق من اشعال الأوضاع، وتنفذ مخطط لإسقاط البلدان واحدة تلو الأخرى، وقالت فى تقريرها أن آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائر مطالبين بإصلاح شامل للهيكل السياسى فى البلاد، وزعمت أن استقالة الرئيس الجزائرى لم يكن كافيا لإرضاء المتظاهرين، على حد زعمها.

 

BBC
BBC
 

وحتى بعد استقالة الرئيس الجزائرى، لم تلتفت الإذاعة إلى رأى الشارع الجزائرى الذى بات ليلته فى الشارع، فيما ألقت الإذاعة الضوء على ما أسمتها المعارضة، التى قالت فى تقريرها بتاريخ 2 أبريل أن المعارضة تعتبر استقالة بوتفليقة الوشيكة محاولة للحفاظ على نظامه، على حد تعبيرها، بل لعبت أيضا على وتر أحداث وقيعة بين القوات المسلحة الجزائرية وقامت بالترويج له فى تقاريرها الصحفية ومقابلاتها الإعلامية، وفى تقرير لها منشور بتاريخ 26 مارس قالت فيه: "قائد الجيش أحمد قايد صالح، يدعو لعزل بوتفليقة من منصبه" بينما لم يشير إلى هذا البيان الذى بثه رئيس أركان الجيش.

 

بي بي سي
بي بي سي

وتحاول الإذاعة البريطانية تنفيذ مخططها والتروج لوقائع مختلقة وحولت نفسها إلى بوق دعاية وخرجت عن الموضوعية والحياد والقواعد المهنية الإعلامية المستقر عليها دوليا وتحولت إلى أداة تحرض على العنف، كما جاء واضحا فى هذا التقرير الذى نشرته تحت عنوان: "هل تعيد احتجاجات السودان والجزائر إحياء الربيع العربى من جديد؟"، وكأن الإذاعة تعيد إنتاج "الربيع العربى" للتخريب.

 

تغطية الجزائر
تغطية الجزائر









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة