أجرى موقع "مان بوكر" حوارًا مع الكاتب الكورى "هوانغ سوك يونج"، بعدما وصلت روايته "عند الغسق" فى القائمة الطويلة للجائزة، فى القائمة الطويلة للجائزة.. إلى نص الحوار ..
ما هو حالك وقت إدراج روايتك فى القائمة الطويلة للمان بوكر؟
علينا أن نكون صادقين.. فأنا أشعر بالامبالاة حيال ذلك، وربما يرجع ذلك لأنى ليس لدى حظ كبير فى الفوز بالجوائز، كما أننى لست معتاد على تلقى المديح، ولكن على أى حال، فإن الأدب الكورى قد شغل مقعده على طاولة الأدب العالمى.
هل يمكنك أن تعطينا مفهوم مبسط عن "عند الغسق"؟
فى كل بلد.. يترك التقدم تشوها اجتماعيا.. انتقل الغرب إلى التقدم الرأسمالى على مدى فترة طويلة من الزمن، وكان ذلك النظام قادرا على صياغة قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية، لكن بالنسبه لكوريا الجنوبية تم التقدم على ثلاث عقود من الديكتاتورية العسكرية والتى تسبب فى أن البلاد خائفة للغاية، الديمقراطية على الرغم من كونها جزءاً من أيديولوجية التقدم، فقد تم قمعها بواسطة دكتاتورية تطورية، بما أن الأفراد و المجتمع ككل حاولوا التحرك نحو تحقيق أهدافهم.
"فى الغسق".. هى قصة رجل ينظر إلى الوراء على هذا الظلام.. تأخذ الرواية شكل قصة حب، مطاردة ظل الشخص الذى هرب، تنتقل قلوب الماضى المكسورة إلى الحياة المدمرة للشباب المعاصر، فهذه الحداثة هى صدام بين التذكر والنسيان.
كيف أثرت تجربتك الشخصية فى المنفى على ما تكتب عنه؟
فى عام 2017 نشرت سيرتى الذاتية، التى تحمل عنوان "السجين"، ويقول السطر الأخير، ما مدى هشاشة تلك الحرية التى كنت أتوق إليها.. التحرر من سجن الزمن، وسجن اللغة، وسجن شبه الجزيرة المقسمة لدينا الذى يقف كمتحف للحرب الباردة، أدركت أيضًا أن طريقى للانضمام إلى بقية العالم سيتطلب منى اجتياز عقبة كوريا الشمالى، فى اليوم الذى سقط فيه جدار برلين، شعرت أن أسلوب وشكل كتابتى على وشك أن يتغير بالكامل، المنفى علمنى كل ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة