استهلا خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى عسل، تقديم برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، بعرض الأخبار المحلية ولقاءا الرئيس عبد الفتاح السيسى،مع أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، إلى جانب الأخبار التى شغلت بال المواطن المصرى على المستويين المحلى والدولى.
وعلق المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، خلال اتصال هاتفى قائلاً: إن الحديث عن ملف الإرهاب شغل الحيز الأكبر من الحديث الذى دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وتابع: "تناول مكافحة الإرهاب ودور الأمم المتحدة فى هذا المجال، مشددا على أنه مهتم بشدة بهذا الملف وهناك حاجة ماسة لتعاون الجميع فى إطار محدد يتم تفعيله من خلال تنسيق عالى المستوى بين الدول على مستوى الأجهزة الاستخبارية والأمنية فى كافة الدول.
وأضاف "راضى"، أن تبادل المعلومات وقواعد البيانات المحتجزين والموقوفين فى هذا المجال سيحد بشكل كبير خطر الإرهابيين، وتابع: "أوضح جوتيريش أنه لا صحة لما يقول إن الإرهاب ناتج عن الفكر الإسلامى المتطرف كون آخر إحصائية تؤكد أن 70% من ضحايا الإرهاب فى العالم خلال العامين الماضيين من المسلمين".
وأكد "راضى"، أن "جوتيريش" أعرب عن قلقه تجاه الإرهابيين الذين فروا من مناطق النزاع بسوريا والعراق، إلى مناطق أخرى فى إفريقيا، وتابع: "ظاهرة المقاتلين الأجانب خطيرة جداً وفى حال مقارنتهم بالعائدين من أفغانستان الذين عانت منهم مصر كثيرا سنعلم أنهم يشكلون خطرا كبيرا سواء حال ذهابهم إلى أوطانهم أو مناطق أخرى الأمر الذى يستدعى اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية تجاههم".
وشدد "راضى"، على أن هؤلاء المقاتلين يصطحبون عوائلهم معهم فى مناطق النزاع، الأمر الذى يؤكد أن هناك أجيالا تشربت الفكر الفاسد والمتطرف وأصبحوا قنابل مؤقتة.
ولفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن سكرتير عام الأمم المتحدة، أكد أنه سيتوجه خلال شهر رمضان القادم إلى نيوزيلاند من أجل تعزية شهداء المسجدين.
أكد "راضى" أن الأمم المتحدة تعمل الآن على مواجهة نشر الفكر المتطرف وتجنيد الإرهابيين عبر الإنترنت من أجل السيطرة على هذه المواقع وإغلاقها حماية للشباب الذى يقع فريسة لناشرى الفكر المتطرف.
وفى سياق آخر وتعليقاً على النجاحات الكبرى التى حققتها مصر فى مجال إنتاج الكهرباء، قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمواطنين بدأ مع أول يوم تولى فيه مقاليد الأمور فى البلاد، الأمر الذى نتج عنه تحسن الخدمة فى هذا المرفق الهام والحيوى للجميع، وأصبح جهدنا الآن يتركز على تحسين جودة المحطات من أجل الربط الكهربائى مع جيران مصر فى الاتجاهات الأربع، حتى تكون مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة، وأوضح: خلال السنوات الـ4 تم إضافة 25 ألف ميجا وات وذلك يعد ضعف ما كنا عليه خلال عام 2014 وباحتياطى يصل لـ25%.
وأضاف "حمزة"، خلال اتصال هاتفى: هناك توجيهات من قبل القيادة السياسية بالمضى قدماً فى استكمال شبكات النقل والتوزيع ، ومشروعات الربط بيننا وبين دول الجوار وبالأخص دولة السودان، وتابع: "فيما يتعلق بالسودان فى هذا الاتجاه تم الانتهاء من الجزء الفنى والإنشائى ولم يتبقى إلا التشغيل التجريبى، وأوضح:" يوجد اهتمام كبير من الجانبين وقريباً سيبدأ التجريب بقدرة 40 أو 50 ميجا وات ومن ثم تزيد تدريجياً".
وأكد "متحدث الكهرباء" أن مصر لديها تبادل طاقة كهربائية مع بعض دول الجوار مثل الأردن بقدرات تصل إلى 450 ميجا وات ، وليبيا بـ 150 ميجا وات، مشدداً على أن الفترة المقبلة نستهدف رفع ذلك المستوى بعد إتمام المشروعات القومية.
وفى سياق آخر قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى ملف السيارات الكهربائية اهتماماً بالغاً كون مستقبل صناعة السيارات فى العالم يتمحور فى هذا القطاع، وتابع:"العالم يتجه بخطى متسارعة نحو التحول إلى الكهرباء فى صناعة السيارات ومصر تجرى مفاوضات مع العديد من الشركات الدولية من أجل توطين هذه الصناعة فى البلاد خاصة وأننا نؤمن بأن لدينا الإمكانيات التى تؤهلنا لنكون مركز إقليمياً".
وأضاف "سعد"، خلال اتصال هاتفى أن الأمر المبشر فى هذا الصدد أنه فور إعلان البلاد عن هذا الأمر تقدمت العديد من الشركات الدولية بالعروض ما دفع رئيس الحكومة لتشكيل لجنة للنظر فى هذه العروض والبت فيها ومن أجل التنسيق بين الوزارات ومن ثم اختيار أفضل العروض من أجل بدأ العمل وتنفيذ المشروعات على أرض الواقع، وتابع "سعد": "الحكومة لديها خطة طموحة..كل الاتوبيسات التى تدار بالسولار والقديمة والمتهالكة والتى أصبح شكلها لا يصر سيتم تحوليها خلال السنوات الخمس المقبلة للعمل أما بالغاز الطبيعى أو الكهرباء".
ولفت المستشار نادر سعد، إلى أن مصر خلال السنوات الخمس الماضية تمكنت من مضاعفة إنتاج الكهرباء 12 ضعف ما ينتجه السد العالى، وتابع: "وهذا يقول أن لدينا 12 سد عالى فى مصر وهذا أمر مبهر"، لافتاً إلى التوسع فى البنية التحتية للكهرباء والعمل على زيادة الإنتاج أيضاً من أجل مواكبة التغير الكبير الذى يحدث فى العالم.
وخصص برنامج "الحياة اليوم"، الفقرة النقاشية الأولى للحوار مع كل من الدكتورة شيماء عبد الإله ،ومحمد موسى ،وإبراهيم الشهابى اعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للحديث عن التعديلات الدستورية ودور التنسيقية فى ذلك.
من جانبه قال الشهابى طرحنا على الرئيس طلبات كثيرة منها الإفراج عن المتهمين فى قضايا غير التظاهر وتابع:"نحن جيل مختلف تماماً أول شئ فكرنا فيه هو الشأن العام"، مشدداً على أنه يدعم المادة الانتقالية فى التعديلات الدستورية المقترحة لأننا نمر بظروف تاريخية .
فيما أكدت الدكتورة شيماء عبد الإله:"نتفق جميعاً على أى قرار يخرج من التنسيقية حتى وأن كان بها تحفظات"، وشدد محمد موسى، على أن البرنامج تجربة جديدة يسمح بالحوار وإثراء فى جميع التيارات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة