متحدث الرئاسة: 70% من ضحايا الإرهاب فى العالم خلال آخر عامين من المسلمين

الأربعاء، 03 أبريل 2019 09:15 م
متحدث الرئاسة: 70% من ضحايا الإرهاب فى العالم خلال آخر عامين من المسلمين المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، إن الحديث عن ملف الإرهاب شغل الحيز الأكبر من الحديث الذى دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وتابع: "تناول مكافحة الإرهاب ودور الأمم المتحدة فى هذا المجال، مشددا على أنه مهتم بشدة بهذا الملف وهناك حاجة ماسة لتعاون الجميع فى إطار محدد يتم تفعيله من خلال تنسيق عالى المستوى بين الدول على مستوى الأجهزة الاستخبارية والأمنية فى كافة الدول.

وأضاف "راضى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى عسل، عبر فضائية "الحياة"، أن تبادل المعلومات وقواعد البيانات المحتجزين والموقوفين فى هذا المجال سيحد بشكل كبير خطر الإرهابيين، وتابع: "أوضح جوتيريش أنه لا صحة لما يقول إن الإرهاب ناتج عن الفكر الإسلامى المتطرف كون آخر إحصائية تؤكد أن 70% من ضحايا الإرهاب فى العالم خلال العامين الماضيين من المسلمين".

وأكد "راضى"، أن "جوتيريش" أعرب عن قلقه تجاه الإرهابيين الذين فروا من مناطق النزاع بسوريا والعراق، إلى مناطق أخرى فى إفريقيا، وتابع: "ظاهرة المقاتلين الأجانب خطيرة جداً وفى حال مقارنتهم بالعائدين من أفغانستان الذين عانت منهم مصر كثيرا سنعلم أنهم يشكلون خطرا كبيرا سواء حال ذهابهم إلى أوطانهم أو مناطق أخرى الأمر الذى يستدعى اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية تجاههم".

وشدد "راضى"، على أن هؤلاء المقاتلين يصطحبون عوائلهم معهم فى مناطق النزاع، الأمر الذى يؤكد أن هناك أجيالا تشربت الفكر الفاسد والمتطرف وأصبحوا قنابل مؤقتة.

ولفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن سكرتير عام الأمم المتحدة، أكد أنه سيتوجه خلال شهر رمضان القادم إلى نيوزيلاند من أجل تعزية شهداء المسجدين.

أكد أن الأمم المتحدة تعمل الآن على مواجهة نشر الفكر المتطرف وتجنيد الإرهابيين عبر الإنترنت من أجل السيطرة على هذه المواقع وإغلاقها حماية للشباب الذى يقع فريسة لناشرى الفكر المتطرف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة