أكد اللواء محمد الغباشى الخبير الأمنى، أن الجماعة الإرهابية حاولت إفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبدأت منذ أسابيع في تحريض المصريين على المقاطعة، وترويج شائعات حول المواد الدستورية المقترحة وحصرها فقط في مادة واحده ،ولكن المصريين رفضوا الاستجابة لتلك الدعوات المشبوهة وشاهدنا المصريين أمام لجان الاقتراع على مدار ثلاث أيام متتالية، وتمسكهم بحقهم الدستوري في المشاركة على رسم ملامح المستقبل.
أضاف "الغباشى"، أن الجماعة الإرهابية لديها مجندون مخصصون لنشر الأكاذيب والشائعات بطريقة ممنهجة ومنظمة، فالجماعة تقوم من خلال لجانها الالكترونية بتجييش الشباب وتجنيدهم بالأجر لنشر الشائعات والأكاذيب والهجوم على الدولة المصرية وهم بارعون فى تزييف الحقائق وتركيب وتعديل الصور والفيدوهات والاصوات المفبركة لتضليل المصريين وهم يستخدمون الشائعات التى تمس جوانب الحياة اليومية خاصة وان الإعلام والسوشيال ميديا هي حروب الجيل الرابع والرصاصة التي تحي وتميت شعوبا بأكملها و الهدف منها هو هدم الدولة المصرية واغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة.
أكد "الغباشى" أن الكتائب لا يقتصر دورها على نشر الأخبار المغلوطة أو الموجهة فقط لكنها ايضًا تمتلك قراصنة تعتمد اختراق صفحات النخبة والمشاهير يعادونها لابتزازهم من أجل نشر ما يؤيدهم، وتعتمد ايضًا فى نسب صفحات بأسمائهم لنشر ما يرغبون فيه بالزيف والتزوير تحت شعار «الغاية تبرر الوسيلة» لذلك يجب التصدى لتلك الكتائب ببناء إعلام وطنى قوى مؤهل للرد على الشائعات أولا بأول، وقول الحقائق لتكذيب تلك الأخبار، وذلك لاستعادة مصداقية الإعلام، إلى جانب أنه يجب على الإعلام كشف المواقع الإلكترونية لتلك الكتائب لكى يتم معرفتها وتجنب معرفة الأخبار من عليها أو تصديق أى خبر يتم نشره من اتجاهها، وتوعية المجتمع بما تقوم به تلك الكتائب متابعا:"بصفتى الشخصية أقوم بعمل التوعية للشباب بمختلف المحافظات بالجامعات ومراكز الشباب للتوعية بهذه الكتائب الالكترونية وأقوم بتوضيح الحقائق بان استخدام التطبيقات او تغير الصوت أو اقتصاص الفيديوهات وتعديل الصور لبث الفتنة وبث الشائعات ونشر الفوضى بعد حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة