وضعت سلطات إقليم كوسوفو الصربي الساعي للانفصال 10 نساء تم ترحيلهن من سوريا رهن الإقامة الجبرية بتهمة انتمائهن إلى جماعات إرهابية.
وكانت النساء المذكورات من بين المواطنين الـ 110 الذين تم نقلهم من سوريا إلى كوسوفو يوم السبت الماضي، وهم 32 إمرأة و74 طفلا و4 رجال توجهوا إلى سوريا للقتال في صفوف المتشددين.
وتم اعتقال الرجال الأربعة فورا وحبسهم لمدة شهر على ذمة التحقيق حتى يتم استجوابهم.
أما النساء والأطفال فتم إرسالهم إلى مركز احتجاز على أطراف عاصمة الإقليم مدينة بريشتينا. وسمحت السلطات لهن بالعودة إلى منازلهم مع الأطفال بعد 72 ساعة.
واليوم الثلاثاء قررت محكمة في مدينة بريشتينا وضع 10 من النساء تحت الإقامة الجبرية بتهمة الانضمام إلى جماعات مسلحة في الخارج وجماعات إرهابية على أراضي سوريا والعراق خلال الفترة بين 2014 و2019.
وأكدت النيابة العامة أن جميع النساء الـ 32 تجري التحقيقات معهن، وقد يمثل مزيد منهن أمام المحكمة يوم الأربعاء.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 300 شخص من سكان الإقليم توجهوا للقتال في سوريا منذ عام 2012، وقتل نحو 70 منهم.
وحسب معطيات الشرطة لا يزال 30 رجلا و49 إمرأة و8 أطفال من كوسوفو في مناطق النزاعات. وتخطط الحكومة لإعادتهم إلى الإقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن التشريعات في إقليم كوسوفو تفرض على المشاركين في النزاعات المسلحة في الخارج عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة