أدعى اثنان من موظفى شركة جوجل الذين ساعدوا فى تنظيم مسيرات فى جميع أنحاء العالم فى الشركة فى نوفمبر الماضى أنهم واجهوا انتقامًا لما فعلوه، إذ يقول ميريديث ويتاكر، رئيس قسم الأبحاث المفتوحة فى جوجل، وكلير ستابلتون، مدير التسويق فى يوتيو، إنهما قيل لهما إن أدوارهما ستتغير بعد عدة أشهر.
جوجل
وبحسب موقع Wired، فأن أكثر من 20000 عامل ومتعاقد بدوام كامل تركوا وظائفهم احتجاجًا على تعامل عملاق البحث مع ادعاءات التحرش الجنسي.
وبعد أن أغلقت جوجل AI ethics council التابع لها فى أوائل شهر أبريل، تم إخبار ويتاكر بأن منصبها سيتغير بشكل كبير، وبعد شهرين من الاحتجاجات، أُبلغت ستابلتون بأنها ستم تخفيض رتبتها عن دورها وأنها ستخسر نصف تقاريرها.
ولجأت "ستابلتون" إلى محامى بعد تحقيق الشركة، وقالت إنها كانت قادرة على الحفاظ على منصبها، ولكنها قالت إن البيئة معادية لا تزال موجودة.
ونفت متحدثة باسم جوجل أى انتقام من الموظفين، قائلة إن هذه التحركات كانت جزءًا من التغييرات الروتينية فى التوظيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة