رصدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عددا من الشائعات التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى تختتم اليوم بعد 3 أيام من إجراء التصويت بكافة محافظات الجمهوريه بالداخل ،وبالخارج .
وكان للهيئة رد رسمى وواضح عليها ، معتبرة أن هذه الشائعات تستهدف التأثير على الناخبين وإضعاف عزيمتهم فى النزول وتريد إثارة البلبلة حول النزول للمشاركة فى الاستفتاء بعدما شهد العالم الاقبال الكثيف من قبل الشعب المصري.
ونرصد أبرز هذه الشائعات :
- مد فترة التصويت لأربعة أيام بدلا من 3 والتى استهدفت إحجام المواطنين عن النزول بإيهامهم بمدها لأيام آخرى ..وهو ما نفته الهيئة إجمالا
- أثير خلال أيام الاستفتاء أن عدد المنظمات المشاركة فى الاشراف على العملية قليلة ولا يتجاوز الأربع منظمات حقوقية..وقالت الهيئة فى هذا الصدد " هذا من قبيل الشائعات ونرحب بمتابعة كل منظمات المجتمع المدنى .. وتقدم لنا 80 منظمة ما بين 22 دولى و55 محلى و3 مجالس قومية، وقبلنا كل هذه المنظمات طالما توافرت فيها الشروط القانونية، وأيضا وسائل الإعلام 152 و40 محلى".
- نشر صور على مواقع السوشيال ميديا قديمة ومفبركه للجان المخصصة للاستفتاء ..بينما أكدت الهيئة أن الإقبال كان كثيف ودفعهم لاستمرار التصويت خلال ساعة الراحة لمواجهة الزحام وأن الشعب فاجىء الجميع وشارك بقوة
- كما أشيعت أقاويل عن عدم دستورية ورقة الاقتراع بالنص على كلمة نعم ولا على مجمل نصوص التعديلات..بينما كان رد الهيئة بـ"هذه الحالة منصوص عليها فى المادة 226 من الدستور.. ومن يتحدث عن عدم الدستورية غير ملم وهناك من يحاول التشكيك وتشويه الصورة".
- كما أكدت الهيئة إن ما تردد بشأن عدم الاستفتاء على كل مادة من مواد الدستور على حدة والاستفتاء على كل المواد مرة واحدة، غير صحيح، فإنه وفقا لنص المادة 226 من الدستور فإنها أجازت الاستفتاء على كل المواد مرة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة