المؤتمر الدولى حول الهجرة الدولية يوصى بتنفيذ الإعلان العالمى للهجرة الآمنة

الثلاثاء، 23 أبريل 2019 10:10 م
المؤتمر الدولى حول الهجرة الدولية يوصى بتنفيذ الإعلان العالمى للهجرة الآمنة جانب من المؤتمر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، تم تنظيم المؤتمر الدولى بمقر جامعة الدول العربية من الواحد والعشرين إلى الثالث والعشرين من شهر أبريل العام 2019، بتنظيم من الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، والمعهد الدولى للقوانين ذات الطابع الفرنسى تحت رعاية جامعة الدول العربية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة الدولية الفرانكفونية، وبحضور السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتيه وقد تمت هذه الأعمال تحت رئاسة المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل.

 

وتم تكريم ذكرى الدكتور بطرس بطرس غالى الرئيس الشرفى للجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، فى اليوم الأول للمؤتمر، وفى اليوم الثانى والثالث كان موضوع المؤتمر "الهجرة الدولية: التحديات والآفاق".

 

شارك فى المؤتمر العديد من رجال القانون وأساتذة الجامعات وبمشاركة العديد من ممثلى المنظمات الدولية العربية والاقليمية وقد قاموا بتقييم إعلان مراكش العالمى للهجرة الأمنة والمنتظمة والمنظمة.

 

وخلال إلقاءه لإعلان القاهرة الصادر فى ختام المؤتمر، أكد المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل أنه من الضرورى على جميع الدول الالتزام بتنفيذ الإعلان العالمى للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، بمراكش، بطريقة منسقة ومنظمة بالتحديد والتعاون بين كافة الدول والمنظمات الدولية والأطراف المعنية.

 

وتابع: "نشجع كافة الدول على إدخال تشريعات أو تطوير تشريعاتها، بهدف احترام الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانساني، وفى نفس السياق الخاص بدول البحر الأبيض المتوسط، وبالنظر إلى العدد الكبير من المهاجرين الذين يفقدون حياتهم فى مياه البحر، فنحن نطالب الدول باحترام التزاماتها الدولية وتكثيف جهودها فى حماية حياتهم والحفاظ عليهم، ونناشد الدول باتخاذ كافة الاجراءات والسماح لمن يطلب اللجوء ويكون مستوفى لشروطه، أن يستمتع بالحق، ونحن نطلب أيضا من الدول تطبيق اجراءات فعالة خارج حدودها الاقليمية فى حالات محددة جيدا، لضمان المسكن والمأكل والمساعدة".

 

وتابع البيان الختامى للمؤتمر: "نحن نشجع الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص على توفير المساعدة الأساسية للحياة الإنسانية وخاصة فى اطار من الابتكار والتخيل والتطوير".

 

وأكد المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل خلال تلاوته لإعلان القاهرة، على الارتباط الوثيق بين اعلان مراكش وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030، مطالبا بدعم الجهود لوضع هذا الحق وهذه الأهداف موضع التنفيذ.

 

وركز اليوم الثانى للمؤتمر على الاتفاق العالمى للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، حيث عقد ورشة عمل حول هذا الموضوع تحت رئاسة المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل، رئيس الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، وشملت الجلسة كلمات كل من أحمد أبو الغيط - الامين العام لجامعة الدول العربية ، كلمة الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورسالة فيديو لأنطونيو فيتورينو -  مدير عام المنظمة الدولية للهجرة وكلمة كارميلا جودو - المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، وكلمة الدكتور عبد العزيز التويجرى - المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

 

وناقش اليوم الثانى للمؤتمر ردود الفعل المختلفة للدول على تدفقات الهجرة، وأسس الاتفاق العالمى للهجرة، وتطور الاتفاق العالمي: من اعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين 2016 وحتى اتفاق مراكش العالمى المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحتوى ونطاق التزامات الاتفاق العالمي، وتحديات الاتفاق العالمى عند تبنيه، ووجهات النظر المختلفة ما بين الاتحاد الأوروبى و جامعة الدول العربية، وغيرها من الموضوعات.

 

ونظم فى اليوم الثالث للمؤتمر ورشة العمل الثالثة: الخبرات و الترتيبات الاقليمية و دون الاقليمية، بمشاركة البروفيسور طيب باكوش، وزير سابق، الامين العام لاتحاد المغرب العربي، ونديورو ندياى، وزيرة سابقة، نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة سابقًا.

 

كما تناول اليوم الختامى للمؤتمر اتجاهات الهجرة فى قارة امريكا الشمالية، والهجرة من والى منطقة البحر الكاريبى، وتحدث فيها مولرى مونديليس، محاضر القانون الدولى فى جامعة كيبيك فى مونتريـال و فى جامعة شيربروك.

 

كما تناول أيضا حرية الحركة فى منطقة شنجن وداخل الاتحاد الأوروبي، وتحدثت خلالها كلوديا مارينارو، عضو بعثة الاتحاد الأوروبى بمصر.

 

وشهد اليوم الثالث جلسة حول "تحديد الدولة العضو المسئولة عن النظر فى طلب الحماية الدولية فى مواجهة الحقوق الأساسية: مثال الاتحاد الأوروبي، وتحدثت فيها فاطمة شاوشي، قاضى بالمحكمة الإدارية بلوكسمبورج، وحول "تجربة التعاون الفرنسى الافريقي" تحدث موسى زكى، المدعى العام لجمهورية النيجر.

 

وتناولت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الحديث حول محور "الشريعة، الهجرة واللاجئين"، وتناولت المستشارة لبنى عزام عضو إدارة شئون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية موضوع الهجرة فى الدول العربية.

 

وتناولت ورشة العمل الرابعة، الأطر القانونية والمفاهيم الجديدة للهجرة الدولية"، وتحدثت فيها رئيس الجلسة: كريستين ديسوتش، المفوض السابق للسلام، الديمقراطية، وحقوق الانسان للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، والدكتورة ايرينا زلاتسكو، أستاذ فى المدرسة الوطنية للعلوم السياسية والإدارة العامة فى بوخارست – رومانيا، وتناولت الورشة أيضا الاتفاق العالمى للاجئين نحو تقاسم الأعباء والمسئوليات، وتحدث بها قيدار أيوب  - مسؤول أول التنسيق الإقليمى بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جامعة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة