أعلن المتحدث الرسمى لرئاسة أمن الدولة السعودى، اليوم الاثنين، نتائج التحقيقات الأولية بشأن إحباط العمل الإرهابى الذى استهدف مركز مباحث محافظة الزلفى أمس الأحد، من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص تصدت لها قوات الأمن السعودة، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الأربعة، وإصابة 3 من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وأوضح المتحدث الرسمى لرئاسة أمن الدولة السعودى - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/ - أن الإرهابيين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابى وهم:- (عبدالله حمود محمد الحمود، عبدالله إبراهيم محمد المنصور، سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد)، مشيرا إلى أن التحريات تمكنت من تحديد استراحة فى حى (الريان) بمحافظة الزلفى مستأجرة باسم (عبدالله الحمود) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكرا للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وقال إن نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة أسفرت عن العثور على 5 أحزمة ناسفة، منها 4 كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، و 64 قنبلة يدوية محلية الصنع، و 61 ماسورة سباكة مشركة، منها 9 فى طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد 3 جوالات مشركة، و 3 قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، وسلاحين رشاش كلاشنكوف، و6 مسدسات، و11 سلاح أبيض، بالإضافة إلى 4 أكياس تحتوى على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900 ) كجم، وجهازى اتصال لاسلكي، وكمبيوتر محمول.
وأشار المتحدث الرسمى لرئاسة أمن الدولة السعودى إلى أنه تم العثور على عدد من المنشورات والأقراص الضوئية (CD) ذات محتوى مرتبط بتنظيم (داعش) الإرهابي، بالإضافة إلى مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعه من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلى الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا، بجانب مجموعة من بطاقات الصراف الآلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة