أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بيانا أدانت فيه تفجيرات سريلانكا الإرهابية، قالت فيه إن العالم يستيقظ كل يوم على فاجعة جديدة تُدمي قلوب الجميع على اختلاف انتماءاتهم، وأصبح الإرهاب اليوم هو العدو الأول للإنسانية، لافتة إلى أنه مع غياب التكاتف الدولي حول منهجية حقيقية للتصدي لهذا الشر المقيت، تتوالى الأحداث الدموية يوماً بعد يوم، ويتنقل الإرهاب من دولة إلى أخرى ليأكل الأخضر واليابس، ويخلف وراءه من الآثار المدمرة ما هو أكثر مما تخلفه الحروب والنزاعات.
وأوضحت المؤسسة، فى بيانها، أن العالم استفاق اليوم على سلسلة من التفجيرات الدموية في سريلانكا، والتي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق فخمة فى العاصمة ومحيطها؛ ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 138 شخصا وإصابة 400 آخرين، مؤكدة أن العمليات الإرهابية تتكرر لغياب مفهوم التسامح والتعايش السلمي بشكل مؤثر، ووسط تزايد معدلات الكراهية والدعوة للعنف، ومن جهة أخرى فإن التعامل الفردي مع هذه الظاهرة لم يكن أبداً حل، ولذلك ينبغى التكاتف حول استراتيجية جماعية على المستوى الدولى لمجابهة هذا الإرهاب الأسود، تساءل البيان "إلى متى تبقى الإدانة هى الوسيلة الوحيدة للتكاتف الدولى حين تقع عملية إرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة