بصوت جميل وثقة بالنفس وحضور عال يجذب به كل من يستمع إليه فى فن الإنشاد الدينى، اختاره الشيخ محمود التهامى عضوا رسميا بنقابة الإنشاد الدينى، وأنشد مع الفرقة السورية "يا أيها النبى" ويرى فى الشيخ محمد عمران، صاحب الصوت الجبار ومعشوق السمعية فى الابتهال الدينى، مثله الأعلى فى الابتهال ويتمنى أن يكون فرقة إنشاد خاصة به مستقبلا".
محمد طارق حسين مصطفى، ابن الثالثة عشر عاما طالب بالصف الثانى الإعدادى مقيم المرج محافظة القاهرة، الذى اتجه لفن الإنشاد الدينى وعمره 9 سنوات، البداية كما يرويها أصغر طفل فى نقابة الإنشاد الدينى، التى أسسها الشيخ محمود التهامى لـ"اليوم السابع" قائلا: أقيم مع أسرتى بمدينة المرج بالقاهرة، وشاركت فى الحفلات الدينية مثل الليلة المحمدية بالمدرسة، وبعدها بإدارة المرج التعليمية، وذات مرة سمع صوتى عضو فى فرقة إنشاد دينى، وأثنى على صوتى كثيرا وطالبنى بالالتحاق بفرقته، ومن هنا بدأت قصتى مع الإنشاد الدينى، وبدأت أنمى نفسى وأحفظ ابتهالات الشيخ محمد عمران فضلا عن حفظ أناشيد جديدة، إلى أن شاركت مع الفرقة السورية وفرق أخرى مصرية، وبدأت أنشد منفردا.
وعن التحاقه بنقابة الإنشاد الدينى، قال: البداية كانت من خلال الإنترنت بمعرفة عنوان النقابة وتقدمت للامتحان مرتين والحمد لله نجحت فى المرتين وكان أمام الشيخ محمود التهامى، واختارنى عضوا بالنقابة، ومن هنا أدركت ضرورة الحفاظ على صوتى وتنمية مهاراتى، فالتحقت بمعهد الشيخ الطاروطى، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وهو معهد خاص بتعليم المبتهلين والمنشدين، ويتميز بصفات غير موجودة فى أى معهد على مستوى العالم، حيث يدرس الدارس فيه أخلاق القارئ تعليم المقامات الصوتية للدكتور طه عبد الوهاب، والتجويد الدكتور أحمد عبد الحكيم وتفسير القرآن تبع الشيخ الشحات شاهين، فضلا عن الدعم الذى يقدمه الشيخ عبد الفتاح الطاروطى ومدير المعهد جودة محمد، للدارسين من دعم معنوى ورعاية من الشيخ لجميع الدراسين، ومنحهم شهادة إجازة بالدورة التدريبية على يد خبراء متخصصين.
وأضاف "محمد": شاركت فى أكثر من 100 حفلة إنشاد دينى، بقاعة المؤتمرات وبالقرية الذكية، وحفلات تابعة لمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وعن المستوى الدراسى أكد أنه مجتهد دراسيا ويحصد مركزا متقدما كل عام فى المواد الدراسية، وأنه يعشق الرياضيات بصفة خاصة لكونه التحق بأكاديمية يدرس فيها الرياضة بطريق التخيل بدون آلة حاسبة، ويتمنى أن يصبح مهندسا فى المستقبل.
وعن مثله الأعلى فى الابتهالات قال "محمد"، إنه من عشاق الشيخ محمد عمران، ويعتبره مثله الأعلى فى الابتهال، والشيخ الطاروطى مثله الأعلى فى قراءة القرآن، مضيفًا أنه يرغب فى تكوين فرقة إنشاد خاصة به.
وقال الشيخ عبد الفتاح الطاروطى القارئ بمصر والوطن العربى، إن "محمد" طالب مجتهد وصاحب صوت مميز وسوف يكون له اسم فى عالم الإنشاد الدينى مستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة