كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن فكرة قطر فى إنشاء بنك جديدة للطاقة برأس مال 10 مليار دولار، ليست جديدة كون البحرين ، أقدمت عليها قبل 11 عام ومازالت موجودة حتى الآن، بالإضافة إلى أن الدوحة ، لم تعلن شركائها فى هذا المشروع الضخم الأمر الذى يؤكد أن طهران الشريك الأساسى فى ذلك،
وقال التقرير ، أن الهدف الأساسى من وراء البنك، هو سيطرة الدوحة وطهران على مقدرات الشعوب الإسلامية ، ضمن مجموعة من الخطوات أقدم عليها تنظيم الحمدين مؤخرا، من خلال فعاليات مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامى، حيث أطلق بنك إسلامى للطاقة برأس مال قدره 10 مليارات دولار، لكن اللافت للنظر والمثير للجدل ، هو أن شركاء قطر فى هذا المشروع مجهولون ، ولم تعلن عنهم حتى الآن..هذا المشروع الذى جرى الكشف عنه ضخم، فمن لديه القدرة على الدخول فى هكذا مشروع، هل هم رجال أعمال أم شركات، أم أن هناك دولة دخلت فى هذا المشروع؟".
ونوه التقرير ، الى أن المؤشرات تؤكد ، أن إيران هى شريك قطر فى هذا المشروع، نظرًا لكون طهران قريبة من الدوحة ، ويتشاركان فى أكبر حقل غاز فى العالم، والحمدين يتحفظ عن الإعلان، نظرًا للعقوبات الأمريكية على إيران، ووفق مسؤولون عن البنك ، قالوا إنه سيركز على قطاع الطاقة، ومشروعات الطاقة الحكومية، فى الداخل والخارج، وسيسهم فى رفع صادرات قطر من الطاقة، عبر نظام عقود إسلامية صادرة من البنك بمجال الطاقة.
وتابع التقرير قائلا :" إن قصى جاموس ، مدير مؤسسة "بوليشماركس" للاستشارات الاقتصادية ذكر أن البنك هو أول مصرف إسلامى للطاقة فى العالم، والمبلغ المرصود هو 10 مليارات دولار، والمبلغ المكتتب والمدفوع هو 2.5 مليار، وحسب كلامهم إنهم يريدون الاستثمار وتمويل قطاع الطاقة التقليدية أو المتجددة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة