"خادم إيران وتركيا".. أمير قطر انسحب من المحافل العربية بعد هجومها على سياسات "أنقرة وطهران".. وسخر مقدرات بلاده لإنقاذ نظام "الملالى" من أزمته الاقتصادية الحالية.. وكتاب سعوديون: تميم تابع للفرس والترك

الإثنين، 01 أبريل 2019 10:30 م
"خادم إيران وتركيا".. أمير قطر انسحب من المحافل العربية بعد هجومها على سياسات "أنقرة وطهران".. وسخر مقدرات بلاده لإنقاذ نظام "الملالى" من أزمته الاقتصادية الحالية.. وكتاب سعوديون: تميم تابع للفرس والترك تميم بن حمد والرئيس الإيرانى ورجب طيب أردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل ردود الأفعال لليوم الثانى على التوالى، على فضيحة هروب تميم بن حمد، أمير قطر، من القمة العربية التى أجريت أمس الأحد فى تونس، خاصة أن هذه الواقعة كشفت عن الوجه القبيح للأمير القطرى ، بعد أن أصبح ذليل كل من النظامين الإيرانى والتركى، وأضحى لا يجلس فى أى مكان ينكشف فيه مخطط تمويل الإرهاب.

 

دعم تميم بن حمد، للنظام الإيرانى لا يتوقف على هروبه من الفعاليات العربية التى تهاجم النظام الإيرانى، بل أيضا تتمثل فى تسخير مقدرات الشعب القطرى من الغاز فى خدمة ملالى إيران الذين يغرقون فى وحل أزمات اقتصادية كبرى

وفى هذا السياق، كشف تقرير بثته قناة مباشر قطر عن أن النظام القطرى بات يمثل طوق نجاة للنظام الإيرانى بعدما سخر مقدرات الشعب القطرى من الغاز فى خدمة ملالى إيران الذين يغرقون فى وحل أزمات اقتصادية كبرى بسبب سياستهم الرامية فى التدخل فى الشان العربى والسيطرة على الدول العربية من خلال الميليشيات المسلحة التى تدين بالولاء لهم.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية :طهران تعيش وضع مأساوى كبير بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة خاصة بعد العقوبات الدولية الواسعة ضدها بسبب سياساتها لكن فى هذه الاثناء يعمل النظام القطرى على دعم طهران من خلال ملف الغاز بسبب حظر تصدير النفط المفروض على إيران وانسحاب كافة الشركات الغربية.

 

وأكد التقرير أن الحرس الثورى الإيرانى يمد جسور التواصل مع قطر ويفرض سيطرته على مقدرات القطريين وثرواتهم الطبيعية، ويتخذ من تنظيم الحمدين ستاراً للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه من خلال استغلال الحقول المشتركة مع قطر لتوريد النفط ومشتقاته بهدف جنى مزيد من الأموال وإنفاقها على أدواته الإرهابية وميليشياته المسلحة التى تعمل على تخريب المنطقة.

فضيحة الدعم القطرى لتركيا وإيران ضد العرب كشفه، الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، الذى قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن مشكلة القمم العربية أن البعض حين يحضر يبحث عن نقاط الخلاف لا الاتفاق والمصالح العربية دائماً وأبداً لا تتفق مع فرس وترك، لذا يهرب البعض ذميماً تابعاً موهوماً بقوة المال لا عروبة أصيلة، حيث يذكرنى ببكاء جده قاسم ووفاته متحسرًا على خروج الترك من بلده.

 

نفس السياق تطرق إليه الكاتب السعودى، سلمان الدوسرى، الذى قال فى تغريدة له أيضا عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه يبدو أن تميم غادر غاضباً من كلمة الأمين العام عندما اشار الى تدخل تركى فى شؤون المنطقة العربية، فهل أصبحت تركيا عضواً فى الجامعة العربية وتمثلها قطر؟!

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة