شاهد فى دقيقة.. سر الجولان.. لماذا ترفض إسرائيل التفريط فى الهضبة السورية؟

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 12:00 م
شاهد فى دقيقة.. سر الجولان.. لماذا ترفض إسرائيل التفريط فى الهضبة السورية؟ احتلال إسرائيل للجولان
إعداد ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى مرسوم دونالد ترامب الذى اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، الضوء على خصائص الهضبة التى تجعلها محط أطماع الكيان الصهيونى منذ1967، فلماذا تتمسك إسرائيل بالهضبة ويجد القرار الأمريكى ترحيب يهودى واسع؟.
 
 
 
ـ11  مارس زار سفير أمريكا لدى إسرائيل وسيناتور جمهورى هضبة الجولان المحتلة
- بعد 10 أيام قال الرئيس الأمريكى ترامب إنه سيعترف بسيادة إسرائيل عليها
ـ اعترف ترامب رسميا 25 مارس الماضى بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية - ترحيب إسرائيلى واسع وإدانة عربية ودولية 
- عمليا القرار لن يحدث أى تعيير للواقع الأمنى والسياسى والاقتصادى للجولان
ولكن لماذا تتمسك إسرائيل بالبقعة السورية؟
- الجولان هضبة صخرية فى جنوب غرب سوريا تبعد نحو 60 كيلومتر عن دمشق
- تبلع مساحتها نحو 1200 كم مربع وارتفاعها 2.814 م ما يعادل 9.232 قدم
- تمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب ولا يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم
- تطل على سوريا ولبنان والأردن وإسرائيل
- تتحكم بالطريق المؤدية إلى دمشق على الجانب السورى
- تتمتع الهضبة بثروات طبيعية وتحظى بأهمية استراتيجية وعسكرية
- عسكريا: من يسيطر عليها قادر على الإشراف على شرق دمشق ومدن وسط وغرب إسرائيل
- موقعها يشكل درعا طبيعيا ضد أى هجوم عسكرى يستهدف كيان الاحتلال من سوريا
- تعد شريان حيوى وتوفر بحيرة "طبريا" لإسرائيل نصف احتياجاتها من المياه 
- اقتصاديا: تستغلها تل أبيب فى زراعة العنب من أجل إنتاج الخمور العالمية
- تماطل إسرائيل فى تسليمها لسوريا منذ احتلالها 1976 والسيطرة عليها فى 1981
- حاولت سوريا استعادتها فى حرب 1973 لكن إسرائيل استولت على جيب إضافى
- عام 1991 تعثرت مفاوضات السلام بسبب التعنت الإسرائيلى
- 1993 تقدمت المفاوضات فى عهد رئيس الوزراء إسحاق رابين لكنه ماطل فى الانسحاب
- تعطلت المفاوضات فى عهد إيهود باراك بسبب رفضه الإقرار بحدود ما قبل 1967
- فى كل مرة كانت تستعد إسرائيل للانسحاب كانت تشترط تطبيع العلاقات
- يوجد اليوم فى الجولان أكثر من 30 مستوطنة يهودية يقيم فيها حوالى 20 ألف مستوطن
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة