لا زال النظام القطرى يسعى إلى العبث فى طرابلس لمحاولة عرقلة انتصارات الجيش الليبى فى العاصمة، وتطهيرها من الإرهابيين، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى تتواصل فيها الهزائم التى تتلقاها المليشيات المسلحة التى تتلقى الدعم من تنظيم الحمدين.
فى هذا السياق قال اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، أن مرحلة التدخل القطرى انتهت، ولا يمكن أن نسمح لها بأى حا من الأحوال، أن تسيطر على الغاز والبترول الليبى.
وأضاف "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له ببنى غازى، أن ليبيا بها جيش وطنى شريف لن ولم يقبل بهذه الأمور المهينة، مشدداً على أن ثروات الليبيين للشعب الليبى وليس لأحد غيره، ونحن نحارب الإرهاب".
وشدد "المسمارى"،على أن الإرهابيين الموجودين الآن فى طرابلس، تم تدريبهم على يد ضباط قطريين، من أجل تنفيذ عمليات الاغتيال والذبح والتفجير التى استهدفت الليبيين الشرفاء، مشدداً على أن الجيش الوطنى الليبى أنقذ الدولة الليبية والأمة العربية من مخططات الإرهاب.
وعرض "المسمارى"، فيديو خلال المؤتمر يظهر عمليات الاغتيالات التى نفذتها الميليشيات الإرهابية فى طرابلس، إلى جانب استهداف المدنيين وممتلكاتهم، قائلا نحن نقاتل من أجل الإسلام والسلام فى ليبيا والمنطقة العربية، لافتا إلى أن جميع معارك الجيش التى جرت اليوم ضد جماعات إرهابية تضم تنظيم "القاعدة وتنظيم الإخوان الإرهابى وخلايا داعش"، لافتا إلى أن طائرات ميليشيات طرابلس استهدفت الجفرة بغارتين".
وبشأن الهزائم التى تتلقاها المليشيات المسلحة المدعومة من قطر، أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، خسائر مليشيات قطر بطرابلس، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بالعبايات فرار مليشيات الاخوان الإرهابية التابعة لنظامى قطر وتركيا من مقراتها، فقوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر تسيطر على مقر مليشيات الاخوان الارهابية التابعة لنظامى قطر واردوغان فى طرابلس، معسكر المعروف بالسعداوى.
وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، خلال تغريداته، أن قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة القائد خليفة حفتر تلقى القبض على أحد القناصين الإرهابيين التابعين لهيثم التاجورى المقرب من أمير نظام قطر فى عين زارة 9 كلو عن وسط طرابلس، بينما يستمر نظام أردوغان بإرسال الأسلحة للإرهابيين.
وتابع أمجد طه: تجسيد لكيفية تصوير إعلام المليشيات الإرهابية التابعة لنظامى قطر وتركيا معارك وتقدم افتراضى بينما يتم هزيمتهم ودحرهم على يد الجيش الوطنى الليبى بقيادة القائد خليفة حفتر، فبنوك مصراته وزعت أموال وصلت من ديوان الأمير القطرى تميم بن حمد فى قطر كرواتب للإرهابيين فى طرابلس.
من جانبه فضح الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، الدور التركى والقطرى فى ليبيا، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تركيا ترسل سفن الموت إلى ليبيا، وقطر تدعو لحظر السلاح عن جيش ليبيا بعد أن سلحت المليشيات !!!
وتابع الناشط السعودى موجها رسالته للشعب الليبى: أقول لكم ابشروا النصر قريب فى طرابلس وما ترونه ما هو إلا رقصة الموت لحثالات وجرذان وعملاء الإخوان هناك ومحاولات صهيونية لإنقاذهم!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة