رُزقت سيدة سويدية بأول طفل لها بعد خضوعها لعملية زراعة "رحم"، قام بها روبوت اصطناعى العالم الماضى.
وتعد عملية زراعة الرحم عن طريق روبوت هى الرابعة عشر من نوعها حول العالم، التى تنجح فى ولادة طفل عن طريق تلك العمليات.
طفل فى رحم والدته
وتمت ولادة الطفل صباح اليوم، بعد 36 أسبوعا من الحمل، بكامل هيئته وبوزن 2.9 كيلوجراما، عن طريق عملية قيصيرية، بحسب ما صرح به الأطباء لصحيفة الديلى ميل البريطانية.
وقال الأطباء إن استخدام الروبوت فى تلك العمليات سيكون له مستقبل عظيم، كونه يجعل الجراحة أقل ضررا للمتبرعين بالرحم ولمستقبلين الرحم.
وتمت زراعة الرحم للسيدة السويدية العالم الماضى عن طريق الروبوت الذى يتحكم به اثنان من الجراحين بواسطة عصا تحكم عالية الجودة، بعد استخراجه من امرأة وزرعه لها، لعدم قدرتها على الإنجاب بشكل طبيعي.
طفل فى الرحم
وعلى عكس الشقوق الكبيرة التى يحققها الجراحون فى عملياتهم، يسمح للروبوت بفتح 5 فتحات فقط بقطر 1 سم فى عمليات زرعهم للروبوت، مما يسهل عملية الزرع، ويقلل من فقدان الدم أثناء العملية.
وفى تصريح للبروفيسور ماتس برانستروم، الباحث فى هذا مجال زراعة الروبوتات، قال: "أعتقد أن الجراحة التى يقوم بها الروبوتات لها مستقبل عظيم، حيث إن المتبرعة تفقد كمية أقل من الدم، كما أن المريض يشعر بتحسن بعد الجراحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة