تمر اليوم الذكرى الـ1378، على سقوط حصن بابليون فى أيد جيوش الفتح الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص، بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام فى مصر.
ويقع فى القاهرة القديمة بجانب المتحف القِبطى، ويعد من أعظم الحصون الشاهدة على الحضارة الرومانية التى قامت فى مصر، وهو من أعظم القلاع التى بَنَتْها الإمبراطورية، كما يعد المركز الذى بنيت عليه مدينة الفسطاط، ولاحقاً مدينة القاهرة.
وتوجد روايات حول سبب بناء حصن بابليون واحدة منها تعود إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، حيث قام الفرعون سنوسرت -وهو من سلالة ملوك الأسرة الفرعونية الاثنى عشر- بهزيمة البابليين بعد معركة دامية جداً، وقام بعدها بأخذ السجناء إلى مصر بهدف استعبادِهم؛ لكنّ السجناء تمردوا وقاموا ببناء حصن منيع للدفاع عن أنفسهم فى المنطقة.
ويرجع سبب تسمية الحصن إلى اسم عاصمة مجاورة تعرف باسم باب "بابل"، كما يعرف أيضا بقصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه فى أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد ابراج الحصن التى تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة