فى ذكرى تأسيس أول منظمة لمكافحة الرق.. هل لا تزال العبودية موجودة فى أمريكا؟

الإثنين، 15 أبريل 2019 03:00 ص
فى ذكرى تأسيس أول منظمة لمكافحة الرق.. هل لا تزال العبودية موجودة فى أمريكا؟ صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر هذه الأيام الذكرى الـ 244، على قيام بنجامين فرانكلين بتأسيس أول جمعية أمريكية لمكافحة الرق وإلغاء تجارة الرقيق فى الولايات المتحدة الأمريكية.
 
ويعد بنجامين فرانكلين (ولد فى 17 يناير، 1706 وتوفى 17 أبريل، 1790) واحدا من أهم وأبرز مؤسسى الولايات المتحدة الأمريكية، كان مؤلفاً طابعاً صاحب هجاء سياسى، عالم ومخترع ورجل دولة ودبلوماسى، كان شخصية رئيسية فى التنوير وتاريخ الفيزياء.
 
وكان يرى الرق مفسدة للمجتمعات التى ينتشر فيها، لأنه يركن بالسادة إلى الكسل والكبرياء والتجبر، لذا أوصى بالاعتماد على العمل المأجور وتنبأ بشيوع ارتفاع الأجور فى العالم تبعًا لارتفاعها فى الولايات الأمريكية بعد إلغاء الرقيق، فى عام 1787م قدم التماسا للكونغرس يقضى بإلغاء الرق من المجتمع الأمريكى، وبالرغم من رفض هذا الطلب بقى مدافعًا عن حقوق هؤلاء المستضعفين، لكن بعد 244 عاما من تأسيس "فرانكلين" لمنظمته الحقوقية، هل انتهت العبودية فى الولايات المتحدة؟.
 
بحسب تقرير دولى، نشر على هامش مؤتمر صحفى عقده مسئولو منظمة "ووك فرى" العالمية للبحوث، المعنية بمكافحة جميع أشكال العبودية الحديثة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بمناسبة إطلاق تقريرها السنوى "مؤشر العبودية العالمى" فى يوليو عام 2018، الذى يقدم استعراضًا لمؤشرات العبودية الحديثة فى 2016، فأن أكثر من 40 مليون "عبد" يعيشون فى العالم حاليًا، من بينهم 400 ألف فى الولايات المتحدة الأمريكية، وحوالى 136 ألفًا آخرين يعيشون فى بريطانيا.
 
وصنف تقرير الاتجار بالبشر  لعام 2016، 188 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، على أساس فعاليتها فى مكافحة الاتجار بالبشر، يصنف التقرير الدول بين واحدة من 4 فئات بناء على مدى تلبيتها "للمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر" على النحو المبين فى قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر.
 
قال بيرام ولد عابد، من موريتانيا وأحد التسعة المذكورين فى تقرير الاتجار بالبشر، والذين أشادت بهم وزارة الخارجية الأميركية عند صدور التقرير، إن الكثير من الناس فى الغرب لا يفهمون مدى العبودية التى لا تزال موجودة، "إنهم يعتقدون أنها مجرد شيء من الزمن القديم".
 
وكان أعلن نزلاء فى سجون 17 ولاية أمريكية، خوض إضراب سلمي، احتجاجًا على ظروف سجنهم، يعد الأكبر فى تاريخ السجون الأمريكية، ومن جملة المطالب التى يرفعها السجناء الأمريكيون؛ "تحسين ظروف وسياسات السجون، وإنهاء الرق ودفع أجور مناسبة مقابل العمل، وإلغاء أحكام السجن مدى الحياة، ووضع حد للعنصرية فى إصدار الأحكام المخففة والإفراج المشروط".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة