أصدر رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، عبد الفتاح البرهان، مرسوما بإعادة تشكيل رئاسة هيئة الأركان المشتركة، وترقية عدد من الضباط الكبار إلى رتبتى فريق، وفريق أول، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وقال الناطق باسم الجيش السودانى، اللواء أحمد خليفة الشامى، فى بيان اليوم الاثنين، "أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكرى الانتقالى عددا من المراسيم والقرارات تم بموجبها ترفيع عدد من الضباط إلى رتبتى الفريق أول والفريق، وإعادة تشكيل رئاسة الأركان المشتركة".
وأضاف البيان أنه جرى تعيين "الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر رئيسا للأركان المشتركة، والفريق أول ركن محمد عثمان الحسين نائبا لرئيس الأركان المشتركة، والفريق أول بحرى ركن عبد الله المطرى الفرضى مفتشا عاما للقوات المسلحة، والفريق الركن آدم هارون إدريس رئيسا لهيئة العمليات المشتركة".
كما عين الفريق الركن مجدى إبراهيم عثمان رئيسا لأركان القوات البرية، والفريق طيار ركن محمد على محمد محمود رئيسا لأركان القوى الجوية، والفريق بحرى ركن مجدى سيد عمر مرزوق رئيسا لأركان القوات البحرية، واللواء الركن حذيفة عبد الملك أحمد الشيخ رئيسا لهيئة الاستخبارات العسكرية بالإنابة".
وتابع البيان "ترفيع الفريق طيار ركن صلاح عبد الخالق سعيد علي، والفريق الركن محمد عثمان الحسين، والفريق الركن جمال عمر محمد إبراهيم، والفريق بحرى ركن عبدالله المطرى الفرطى حامد إلى رتبة الفريق أول، وترفيع كل من اللواء طيار ركن محمد على محمد محمود، واللواء بحرى ركن مجدى سيد عمر مرزوق، واللواء د. ركن عبد الرحمن يوسف علي، واللواء الركن عبد الله البشير أحمد الصادق، واللواء الركن محمد على إبراهيم.. إلى رتبة الفريق".
وكان الناطق باسم المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، الفريق الركن شمس الدين كباشى إبراهيم، قد أعلن أمس إنه تمت إحالة الفريق أول عوض بن عوف إلى التقاعد.
وأضاف الناطق باسم المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، فى كلمة تلفزيونية، أنه تم إطلاق سراح جميع الضباط الذين اتهموا بالمشاركة بالتظاهرات الأخيرة.
وأشار إلى أنه تم تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات والأمن، وتشكيل لجنة معنية باستلام أصول حزب المؤتمر الوطني.
وكان وزير الدفاع السودانى عوض بن عوف، أعلن صباح الخميس الماضي، الإطاحة بالرئيس السوداني، عمر البشير، والذى اندلعت ضده مظاهرات امتدت لأربعة أشهر، تطالبه بالرحيل عن السلطة، على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة