فى إطار التأكيد على الرفض الشعبى لعودة العلاقات بين السعودية وتركيا، تصدر هاشتاج "استمرار مقاطعة تركيا" قائمة الأكثر تداولا على "ترند تويتر" فى المملكة العربية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية.
المشاركون فى الهاشتاج أكدوا على عدم فتح أى علاقات مع تركيا فى ظل حكم الرئيس أردوغان، وقال أحد المغردين "المقاطعة تعبير عن سخط الشارع السعودى من تعاطى الأتراك مع السعودية"، وأضاف مغرد آخر: "لن ندعم من يسئ لوطننا أو من يحرض عليه ولن ندعم اقتصاد حكومته لا تستحق ذلك.
ويأتى الموقف السعودى الرافض للسياسات التركية فى ظل وقوف تركيا إلى جانب قطر في مواجهة دول الرباعى العربى فى إطار السياسات السلبية لتركيا وقطر ودعمهم للكثير من الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى الدول العربية، فضلا عن التدخل المستمر فى الشأن الداخلى ومحاولة إثارة الفتن بها.
وكانت صحيفة (سبق) السعودية قد أكدت أن عددًا كبيرًا من السعوديين وبعض دول الخليج أقدموا خلال الفترة الماضية على سَحْب استثماراتهم العقارية من تركيا، وأوضحت الصحيفة أن مصلحة الشهر العقارى، شهدت إقدام أعداد كبيرة من السعوديين والخليجيين ومحامين ينوبون عنهم على بيع ممتلكاتهم العقارية فى مدينة إسطنبول بسبب تصرفات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الطائشة، وسياسته الخاطئة تجاه السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة