نشرت صحيفة "الباييس" الإسبانية مقطع تسجيل فيديو لجوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، مع لوح تزلج، ومعاونه ستيلا موريس فى سفارة الإكوادور فى لندن، يظهر الفيديو عدة لحظات من إقامته فى البعثة الدبلوماسية، فمن عام 2012 إلى عام 2017 ، اهتمت شركة أمنية بحماية الضيف الأكثر راحة فى العالم أثناء احتجازه فى سفارة الإكوادور في لندن.
وقالت إنه خلال 7 سنوات، يعيش أسانج فى السفارة الإكوادورية فى لندن، وهناك تم حبسه منذ يونيو 2012، وقامت شركة اسبانية بمراقبته بعد وصوله وقاموا بوضع كاميرات فى جميع الاماكن وسجلت جميع تفاصيل حياته، واستغل اسانج السفارة لعقد اجتماعاته، ومنها تعقد فى الاجازات، ويحتوى الفيديو على صور لبعض الاشخاص الذى كان يستقبلهم أسانج فى السفارة، والذى منهم تابعين للشرطة والذى حاول أحدهم بتصويره داخل السفارة ، وقامت مشادة بينهم وحاول أسانج أن يأخذ الكاميرا منه، حتى وصل السفير فى الفجر ،وحاول تهدئة الوضع ، وأخرج المدعوين لخارج السفارة.
قبل أشهر من اللجوء إلى السفارة، كان أسانج قد خسر نداءً لتجنب تسليمه إلى السويد، التى قدمت مذكرة اعتقال دولية بسبب حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسى المزعومة، و بمجرد وصوله إلى السفارة ، منحته الإكوادور اللجوء الأول ثم الجنسية.
ولكن كيف وصل الحراس الإسبان للعمل فى سفارة الإكوادور فى لندن؟ فوفقا للباييس الإسبانية فإنهم موظفون فى شركة دفاع وأمن خاصة مسجلة باسم Undercover Global S. L، تابعة لمدينة قادش، وأحد مالكيها هو ديفيد موراليس، وتم تكليفه بمهمة حماية الجهة الدبلوماسية مع شركة Blue Cell، التى يتمتع مالكها باتصالات جيدة مع الحكومة الإكوادورية التى ترأسها بعد ذلك رافائيل كوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة