فى يوم 6 سبتمبر 1901، وقعت حادثة اغتيال هزت الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصيب ويليام ماكينلى الرئيس الخامس للولايات المتحدة بطلق نارى وجروح بالغة، أثناء وجوده بقاعة معبد الموسيقى بمعرض فى نيويورك، وعلى الرغم من قصر مدة توليه الحكم إلا أن هذه الحادثة تحدث عنها العالم لسنوات طويلة.
ورغم مرور 118 عاما، إلا أن الكاتب لورنس جولدستون، ألقى الضوء على عملية الاغتيال مرة ثانية فى كتاب جديد يحمل عنوان "مقتل الرئيس"، ومن هنا أجرى موقع "بى دبليو"، حوارًا مع جولدستون للكشف عن المفاجآت التى يحملها الكتاب.
ــ ركزت فى كتابك على أن هناك مؤامرة حول عملية اغتيال ماكينلى ما هو دليلك؟
أتابع دائمًا وأقرأ كثيرًا عن الحادثة التى كان فيها السجل دقيقًا تمامًا، حيث إن الاغتيال جاء بشكل مدبر لآن مقتل ماكينلى جاء بطريقة مثالية للغاية، كما أن هناك العديد من الأسئلة وراء الاغتيال لم تتم معالجتها بشكل كافٍ.
المؤلف
كيف توصلت إلى المؤامرة وأظهرتها فى الكتاب؟
وقت اغتيال ماكينلى، افترض معظم الأشخاص الموجودين فى السلطة فى ذلك الوقت، أن إطلاق النار على ماكينلى كان جزءًا من مؤامرة فوضوية، وتم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص واستجوابهم، وتحدثت عن تفاصيل كثيرة فى هذا الكتاب تبين أن هذه النظرية خاطئة، وتم إطلاق سراح المتآمرين المفترضين على مضض، لقد طُرحت أسئلة، ولكن بهدوء أكبر..هل نقول إن السلوك الغريب للحراس الشخصيين لماكينلى واستجوابتهم أوضحت لى إشكالية، حيث تم قبول استجوابات الحراس بشكل روتينى، ومن المؤكد أن بعض المؤرخين أشاروا إلى هذا الأمر لكن بدون أى دليل قوى، من الصعب المضى قدماً فى هذا الأمر، إضافة إلى أن أحد الأسباب التى دفعتنى للخيال هو أننى استكشفت بعض النظريات التى لا تعتبر أدلة كافية بالنسبة لكتابة تاريخ حقيقيا.
ــ ما رأيك فى أهمية ماكينلي بالنسبة لتاريخنا؟
خلاف الحرب الإسبانية الأمريكية وضم هاواى، ليس هناك الكثيرمن النقاط البارزة الأخرى فى سنوات حكمه، لكن فى بعض النواحى كان هذا أعظم إنجازاته، فقد ركزت الأمة بسلاسة وعززت نفسها كقوة اقتصادية وعسكرية خلال فترة ولايته، حقبة من الازدهار النسبى.
غلاف الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة