بيعت لوحة "بانوراما ويليام باول فريث" لعام 1881، التى تحمل عنوان "المنظر الخاص فى الأكاديمية الملكية"، بـ 10 ملايين جنيه إسترلينى.
تتضمن اللوحة مجموعة من الشخصيات البارزة تشمل رئيس الوزراء ويليام جلادستون، والكتاب أوسكار وايلد، وأنتونى ترولوب، والممثلين هنرى إيرفينغ ، وإيلين تيرى، وليلى لانغترى، والفنانين فريدريك لورد لايتون وجون إيفريت ميليس، وهم يرتدوا قبعات علوية وسترات مصممة بالعديد من الزخراف باهظة الثمن.
ونظراً لمكانه ويليام باول فريث، يقام معرضًا للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاده والتى ستستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
ويشار إلى أن اللوحة، بقيت فى عائلة "بوب" المالكة للوحة لمدة 136 عامًا حتى ظهرت فى السوق مع معرض مارتن بيسلى للفنون الجميلة فى لندن، وقال خبراء الفن، إنه عندما تظهر صور فيكتورية الاستثنائية فى سوق الفن، فإنها غالبًا ما تكون اكتشاف.
كان من اللافت للنظر، أن هذه الصورة الشهيرة لم تكن فى أيدى القطاع الخاص فحسب، بل كانت فى أيدى العائلة المالكة للوحة منذ أن تم شراؤها من الفنان.
صنع فريت اسمه فى منتصف القرن التاسع عشر بالعديد من اللوحات الفنية التى منها محطة السكك الحديدية (1862)، وبدأ مسيرته كرسام للصور وغالبًا ما استند فى أعماله إلى الإنتاج الأدبى للكتاب مثل تشارلز ديكنز ، الذى رسمه لوحته، ولورنس ستيرن.
وجدير بالذكر، أن تنظيم أول معرض استعادى رئيسى فى بريطانيا الأصل لفريت منذ نصف قرن فى معرض جيلدهول للفنون بلندن فى نوفمبر 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة