اليوم.. الأقباط يحتفلون بأحد السعف فى القدس.. شركات سياحة: 8 آلاف قبطى يزورون القدس فى أسبوع الآلام غالبيتهم من كبار السن.. والكنيسة: ملتزمون بقرار المجمع المقدس بمنع الزيارات.. والاستثناءات قليلة

الأحد، 14 أبريل 2019 01:15 ص
اليوم.. الأقباط يحتفلون بأحد السعف فى القدس.. شركات سياحة: 8 آلاف قبطى يزورون القدس فى أسبوع الآلام غالبيتهم من كبار السن.. والكنيسة: ملتزمون بقرار المجمع المقدس بمنع الزيارات.. والاستثناءات قليلة أحد السعف - أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التكلفة تتراوح من 690 إلى 1185 دولارا للفرد

الرحلة تشمل الصعود إلى جبل التجربة بالتليفريك وزيارة شجرة زكا ووادى قمران

الحجاج يزورون قبر الملك داود وكنيسة صياح الديك ثم المشى فى طريق آلام السيد المسيح



 
يحتفل آلاف الأقباط غدا الأحد بأحد السعف وفقا للتقويم الغربى، وذلك بعد أن بدأوا منذ أيام رحلة التقديس السنوية التى تبدأ فى منتصف أبريل من كل عام، وتتضمن زيارة الأماكن المقدسة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وفى مدينة القدس طوال فترة أسبوع الآلام وحتى عيد القيامة المجيد الذى يحل فى نهاية أبريل.
 
وكشفت شركات الحج المسيحى عن زيادة أعداد المسافرين هذا العام حيث تتراوح ما بين الـ7 آلاف والـ8 آلاف قبطى غالبيتهم من كبار السن مع اشتراط أن يزيد عمر المسافر عن 45 عام تطبيقًا لتعليمات أمنية فى منح التأشيرات


وأكدت، أن الرحلات تبدأ يوم 19 أبريل المقبل وتمتد رحلات العودة من 29 أبريل وحتى الرابع والخامس من مايو.


ووفقا للبرامج السياحية التى نشرتها الشركات وروجت لها داخل الكنائس وعبر إعلانات وملصقات وصفحات على فيس بوك، وتراوحت تكلفة زيارة هذا العام ما بين 690 دولارا إلى 1185 دولارا، بالنسبة لرحلة أسبوع الآلام التى تبلغ مدتها 8 أيام بـ7 ليال.

 

برنامج الحجاج المسيحيين


يتضمن برنامج الحجاج المسيحيين السنوى لزيارة المعالم المسيحية فى مدينة القدس للاحتفال بعيد القيامة، زيارة عين كارم وزيارة كنيسة يوحنا المعمدان، ثم زيارة حقل الرعاة ثم التوجه بيت لحم لزيارة مغارة الحليب وكنيسة المهد.


كما يتضمن برنامج الزيارة الذهاب إلى أريحا (أقدم مدينة فى العالم) حيث الصعود إلى جبل التجربة بالتليفريك وزيارة الكنيسة فى أعلى الجبل، ثم زيارة شجرة زكا، ثم زيارة وادى قمران (الذى اكتشفت فيه مخطوطات العهد القديم) ثم الانتقال إلى بحر الشريعة لمن يريد النزول بالملابس البيضاء للتبرك.


ويشتمل البرنامج التوجه إلى جبل الزيتون (لرؤية منظر عام لمدينة القدس من الجبل) تبدأ الزيارة من بيت فاجى ثم كنيسة الصعود وكنيسة أبانا التى يوجد بها كتابة للصلاة الربانية بجميع لغات العالم، ومشاهدة الكنيسة الروسية ذات التيجان الذهبية، ثم كنيسة الدمعة (مكان بكاء السيد المسيح) والنزول حتى بستان جثسيمانى لزيارة كنيسة كل الأمم وبعد ذلك قبر القديسة مريم العذرا وزيارة كنيسة القيامة وزيارة الكنيسة القبطية ودير السلطان، والتوجه لمدينة الناصرة لزيارة كنيسة البشارة، ثم الكنيسة قانا الجليل، ثم كنيسة التبغا أو عين السبع وهى كنيسة (معجزة الخمس خبزات والسمكتين) ثم الصعود إلى جبل التطويبات، ثم التوجه إلى كفر ناحوم لزيارة منزل حماة التى شفاها السيد المسيح من الحمى، ثم الصعود إلى جبل طابور لزيارة كنيسة التجلى.

زيارة جبل صهيون


وفى نهاية البرنامج زيارة جبل صهيون لزيارة قبر الملك داود وكنيسة صياح الديك و كنيسة نياحة مريم العذراء ثم المشى فى طريق آلام السيد المسيح( 14 مرحلة) ومنزل قيافا، حيث حبس السيد المسيح وكنيسة القديسة حنا وبير سلوام ثم كنيسة الجلد، حتى الوصول إلى كنيسة القيامة التى تحتوى على الجلجثة (مكان صلب السيد المسيح) وعمود الجلد ومكان تكفين السيد المسيح والقبر المقدس، ثم التحرك إلى كنيسة القيامة لحضور خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح.


الكنيسة ملتزمة بقرار المجمع المقدس


من جانبه، أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية أن الكنيسة ملتزمة بقرار المجمع المقدس بشأن زيارة القدس وأن موقفها لم يتغير منذ عصر البابا شنودة.


وينص قرار المجمع المقدس بشأن القدس (فى جلسة الأربعاء 26/ 3/ 1980) "على عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، فى موسم الزيارة أثناء "البصخة المقدسة" وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسمياً لدير السلطان، ويسرى هذا القرار تلقائياً ما دام الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك

استمر العمل بقرار المجمع المقدس طوال عهد البابا شنودة الثالث الذى قال مقولته الشهيرة "لن ندخل القدس إلا مع اخوتنا المسلمين"، حتى أن البابا الراحل كان يعاقب الأقباط الذين يزورون القدس بالحرمان الكنسى، أى الحرمان من سر التناول، وهو أحد الأسرار المقدسة السبعة للكنيسة الأرثوذكسية حتى سمحت الكنيسة فى السنوات الماضية لكبار السن بالزيارة وهو ما صرح به البابا تواضروس الثانى من قبل.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة