في تصريح هو الأول من نوعه، قال الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدي نجاد، إن الثورة الإيرانية التى قادها آية الله الخمينى 1979 كانت مدبرة من الخارج وأن بريطانيا هى من قامت بها.
وبحسب وكالة إيسنا، نقل تصريحات نجاد المثيرة للجدل رجل الدين المقرب منه عباس أميري فر، الذى أكد أن الرئيس السابق قال هذه التصريحات فى اجتماع خاص كان يشارك فيه، فی منطقة ولنجك شمال إيران، ولفت إلى أن نجاد قال ما هو أسوء من ذلك، قائلا "لذا تركت المكان وقطعت علاقتى به".
وقال أميري فر، نجاد قال أسوء مما صرح به فى مقابلته الأخيرة، وكان له كنايات عديدة أهان من خلالها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وفى فبراير الماضى انتقد الرئيس الإيرانى السابق المتشدد نجاد الذى تولى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين (2005-2013)، الحريات فى بلاده، معتبرا أنها أصبحت أسوأ مما كانت عليه فى عهد الشاه، مؤكدا الزج بالمنتقدين فى السجون قائلا إنها أصبحت مليئة بالمعارضين الذين ليسوا بمأمن عن السلطة القضائية، كاشفا عما كان يدور خلف الكواليس بيه وبين المرشد الأعلى على خامنئى وخلافاته معه.
وبعد انتهاء فترة حكمه التى امتدت لـ8 سنوات، أصبح نجاد شخصية تثير الجدل حولها، ففى أغسطس الماضى دار سجال بينه وبين الرئيس الحالى حسن روحانى، اذ دعا الأخير لتقديم استقالته واصفا إياه بأنه غير جدير بالثقة وغير مناسب لإدارة البلاد ودعا لانتخابات مبكرة.
وفى عام 2017 تم منعه من خوض الانتخابات الرئاسية، وخاص معركة كلامية شرسة مع رئيس السلطة القضائية السابق آية الله صادق لاريجانى الذى اتهمه بالظلم والفساد، عقب محاكمة مقربين منه بتهم الفساد فى مقدمتهم صهره ومدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي ونائبه حميد بقائي، ولازال شخصية تثير الجدل بتصريحاتها حول النظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة