قال الدكتور حافظ شوقي، وكيل النقابة العامة للعلاج الطبيعى، إن هناك بعض الأشخاص يتفننون فى إيذاء المريض المصرى، متعمدين ، من خلال تشجيع وتدريب خريجى التربية الرياضية على التعامل مع الاصابات الحركية التي تعتبر حالة مرضية لا يجوز التعامل معها إلا من خلال المتخصصين، والحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة من أطباء وأخصائى العلاج الطبيعي.
وأضاف شوقي لـ"اليوم السابع" ، أن بعض أطباء الروماتيزم يقومون بتدريب وتشجيع خريجى كليات التربية الرياضية على التعامل مع المرضى المصابين بإصابات رياضية وغيرها، غالبا ما يكون نكاية في العلاج الطبيعي ولكن الضحية هو المريض المصرى، موضحا أن دور خريجي التربية الرياضية هو التعامل مع المصاب بعد مرحلة التعافى الكامل من إصابته أو مرضه بمعرفة الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى ، لتأهيله للعبة التي يمارسها فقط وليس علاجه على الإطلاق .
وطالب وكيل نقابة العلاج الطبيعى، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، حفاظا علي حق وحياة كل مريض أو مصاب، حتي لا يتم ترك الفرصة لأدعياء الطب والعلاج الطبيعى، في التعامل مع المرضي.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. جون سامى
الفصل بين الاختصاصات الطبية
يجب اولا تفعيل قوانين الدولة على ارض الواقع هل يمكن لمدرب او كابتن العمل فى مستشفى تحت اى مسمى علاج طبيعى او تأهيل حركى او تأهيل اصابات ملاعب بأى حال من الاحوال لا يمكن اولا لعدم درايتهم و دراستهم بعلوم الطب و العلاج الطبيعي و بالتالى عدم حصولهم على ترخيص مزاولة المهنة بوزارة الصحة و بالتالى لا يمكن مساءلتهم فى حالات الخطأ فالطبيب و دكتور العلاج الطبيعى اذا اخطأوا هناك نقابة و وزارة تحاسبهم اما هؤلاء هم ليسوا إلا منتحلى صفة و لابد ان يقعوا تحت طائلة القانون