استنكر الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، استمرار دعم الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، لرفض تعديلات قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي، رغم عدم اطلاعه علي نصوصه، مشيرا إلى أن نقيب الأطباء خلال تواصله مع أحد أعضاء مجلس النواب، أكد أنه لم يقرأ القانون من الأساس، موجها حديثه لنقابة الأطباء قائلا "إن أهمية المهن تأتي من مدى حاجة المجتمع لها، وعلى أعضاء نقابة الأطباء أن تلتفت إلى الدور الذى أصبح يلعبه أخصائيو العلاج الطبيعى".
وأضاف سعد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن: الاتحاد العالمى للعلاج الطبيعي، أرسل خطابات لمجلسي الوزراء والنواب، عقب إعادة القانون للجنة الصحة بمجلس النواب، للتأكيد على أن خريجى العلاج الطبيعى مؤهلين لفحص وتقييم شامل للمريض لوضع التشخيص العلاجى وقادر على التنبؤ بنتائج العلاج، وأن أدنى مؤهل علمى لممارسى العلاج الطبيعى هو بكالوريوس، ويمنح ترخيص مزاولة المهنة بدرجة دكتور علاج طبيعى.
وأوضح سعد، أن ذلك يعنى أنه فى حال عدم الالتزام بتوصيات الاتحاد فسيتم عدم اعتماد خريجى كليات العلاج الطبيعى بدول الخارج، وخروج مصر من عضوية الاتحاد التى حضل عليها منذ أكثر من 60 عاما، مشيرا إلى أن 30٪ من خريجى العلاج الطبيعى يعملون بدول الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة