أعادت السلطات الفرنسية، خاتما مسروقا يعود ملكيته إلى الأمير جان كريستوف نابليون، وريث الجنرال الفرنسى، وخليفته المفترض على حكم فرنسا، تقدر قيمته بنحو 1.3 مليون دولار.
ووفقا لما فى صحيفة "التلغراف" البريطانية، يحتوى الخاتم على ماسة زنتها 40 قيراطا، مأخوذة من تاج الإمبراطورة يوجينى، آخر إمبراطورة على فرنسا، وتمت سرقة الخاتم من حقيبة خطيبة الأمير جان، التى كانت متروكة فى سيارتهما خارج أحد فنادق باريس.
الخاتم المسروق يحتوى ماسة من تاج أوجينى
ووفقا لموقع " .louvre.fr" فإن التاج الذى تمت سرقة إحدى ماساته فى الخاتم سالف الذكر، تم صنعه خصيصًا له للإمبرطورة أوجينى، زوجة نابليون الثالث، ابن شقيق نابليون بونابرت، الذى انتهى عهده معركة باترلو فى عام 1815. بحلول عام 1852، كان الأخير حريصًا على استغلال رموز وأساطير نابليون الأول لكسب الدعم الشعبى بمناسبة معرض يونيفرسال 1855 فى باريس، ومنها التاج الذهبى المرصع بالماس والزمرد بزخارف النسر والنخيل، ويعلوه صليب غلوبس.
خلال نفس الفترة، تم صنع تاج لنابليون الثالث، والذى كان يعرف باسم تاج نابليون الثالث، بعد الإطاحة بزوجها فى عام 1870، فى أعقاب الحرب الفرنسية البروسية، عاشوا فى المنفى فى تشيسليهرست فى إنجلترا، وتوفى فى عام 1873، وتوفيت فى عام 1920.
تاج الامبرطورة أوجينى
كان التاج الإمبراطورى، يبلغ ارتفاعه 13 سم وقطره 15 سم، صمم من قبل ألكساندر غابرييل ليمونير، واستند إلى نمط من الأسلحة الإمبراطورية للإمبراطورية الأولى، ثمانية النسور من الأقواس الذهبية التى تتناوب مع أوراق الغار الخارجة، وتتكون الأخيرة من الماس مع أكبر الماس فى الوسط، يحيط بهم اثنان من الزمرد، يتغلب على هذا الهيكل كرة أرضية، مصنوعة أيضًا من الماس، وتتضمن دائرة من الزمرد، وتعلو القطعة صليب مصنوع من ستة براينت فى المجموع ، التاج يضم 2480 من الماس و 56 الزمرد.
تم بيع معظم جواهر التاج الفرنسى من قبل الجمهورية الثالثة فى عام 1885، بما فى ذلك تاج نابليون الثالث، ومع ذلك، تم إرجاع تاج الإمبراطورة أوجينى إلى الإمبراطورة السابقة، التى ورثتها للأميرة مارى كلوتيلد بونابرت، تم طرحها فى وقت لاحق للمزاد فى عام 1988، وبعدها تبرع بها روبرتو بولو لمتحف اللوفر فى باريس، حيث يتم عرضه الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة