والله ووحشتنا يا عبد الرحمن.. اعرف سر قصيدة "يامنة" وعلاقة الأبنودى بعمته

الخميس، 11 أبريل 2019 12:00 م
والله ووحشتنا يا عبد الرحمن.. اعرف سر قصيدة "يامنة" وعلاقة الأبنودى بعمته الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"والله وشبت يا عبد الرُّحمن ..عجّزت يا واد .؟ مُسْرَعْ؟ متى وكيف؟ عاد اللى يعجز فى بلاده غير اللى يعجز ضيف.!! هلكوك النسوان؟ شفتك مرة فى التلفزيون ومرة .. ورونى صورتك فى الجورنان قلت: كبر عبد الرحمن.!!".
 
لعل الكثير مننا يعرف كلمات القصيدة السابقة، للشاعر الكبير الراحل عبد  الرحمن الأبنودى، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ81، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عاما.
 
وربما كانت قصيدة "يامنة" أحد القصائد الواقعية فى حياة الأبنودى، والتى تمثل حكايته مع العمة "يامنة" أحد أكثر سيدات العائلة قربا للأبنودى، والتى طالما ارتبط بها وهو صغير.
 
الشاعر الكبير الراحل، حكى قصته مع عمته "يامنة"، خلال إحدى حلقات برنامج " ايامى الحلوة" مع زوجته الإعلامية نهال كمال، موضحا أن عمته "يامنة" كانت كثيرة النصح له، خاصة وأنه عاشت وحيدة، بعدما رحلت ابنتيها "راجية" و"ناجية"، مشيرا إلى أنه كان يحب الأخيرة وكانت هى الأقرب له، رغم أنه أكبر منه، لكنها كانت تشبه قائلا "كانت من نفس السلسال اللى جيت منه".
 
 
وأضاف الأبنودى، أن عمته "يامنة" دائما ما نصحته بأن الموت قبل أولاده أفضل، وقالت له "فى الدنيا أوجاع وهموم أشكال وألوان الناس مابتعرفهاش. أوعرهم لو حتعيش بعد عيالك ماتموت"، لافتا إلى أنها طالما كانت تنتظر الموت ولا تخاف منه ولكنه لم يكن يأتى، وكانت تتصور أن الموت اتصال بالحياة.
 
ووصف "الأبنودى" عمته بالمرأة القوية الجدعة، متذكرا أنها كانت دائما ما تقول له :"كنت جميلة وجدعة يا واد"، مشيرا إلى أنه كان يقضى فصل الصيف كله وهو صغير فى بيتها، وعندما كبر كانت يشعر بالرعب عندما تتصل به وتبلغه بأنها مريضة.
 
وكشف الشاعر الراحل، أنه ذهب له قبل وفاته، وكان قد تغيب عنها لفترة كبيرة لم يزوها فيها، وكان الحديث الذى دار بينهم جزء كبير من قصيدتها التى تحمل اسمها، والتى تعد أحد أكثر القصائد إلى قلبه. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة