تصدرت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، الصحف الإيفوارية، فى إطار الزيارة الرسمية التى يجريها لكوت ديفوار، والتى التقى خلالها نظيره الحسن واتارا، لبحث سبل تعاون جديدة بين البلدين.
وأشار موقع صحيفة " abidjanplus" إلى بيان وزارة الخارجية الإيفوارية، الذى يشير إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين وصل عام 2018 ، إلى 31.968 مليار فرنك أفريقي .
السيسى يتصدر الصحافة الإيفوارية
ونقل الموقع عن وزارة الشؤون الخارجية فى البلاد إلى أن مصر كانت في عام 2017 المورد الخامس والثلاثين لكوت ديفوار، حيث تستورد كوت ديفوار من مصر الحبوب والأرز شبه المطحون والسكر ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة والوقود المعدني والمواد البيتومينية والزيوت والملح والكبريت ، والجير والاسمنت والآلات والمعدات الكهربائية والورق والكرتون ومعدات البناء والكيماويات والبلاستيك والمطاط وغيرها من السلع الاستهلاكية المختلفة".
أما بالنسبة للصادرات الإيفوارية إلى مصر، "فهي صغيرة جدًا وتتكون بشكل أساسي من القهوة الخضراء وكعك الكاكاو والخشب المُعالج".
ولفتت الجريدة التى نشرت ألبوم صور عن الزيارة الرسمية بين رؤساء البلدين، إلى أن هذه الزيارة ، سيتم تعزيز محور أبيدجان - القاهرة بتوقيع العديد من الاتفاقيات.
ولفتت الصحيفة إلى وجود علاقات قائمة بالفعل بين كوت ديفوار ومصر حيث وقع البلدان سبعة اتفاقات، وهى اتفاق بشأن النقل الجوي الموقع في أبيدجان في 25 نوفمبر 1968، ومعاهدة الصداقة والتعاون الموقعة في أبيدجان في 15 يناير 1985، واتفاقية التعاون الثقافي والعلمي والتقني الموقعة في أبيدجان في 15 يناير 1985؛ والاتفاق المنشئ للجنة التعاون المشترك الموقعة في أبيدجان في 3 مارس 1998؛ وبروتوكول تعاون تقني بين وزارة التجارة في جمهورية كوت ديفوار ووزارة التجارة والتموين بجمهورية مصر العربية موقع في أبيدجان في 25 فبراير 1998، ومذكرة تفاهم بشأن الصحة والإنتاج الدوائي تم توقيعها في القاهرة في 27 يوليو 2002، ومذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية المنتظمة بين وزارتي خارجية البلدين الموقعين في القاهرة في 6 ديسمبر 2017.
وأشارت الصحيفة الرسمية فى كوت ديفوار "fratmat"، ، إلى أن هذه الزيارة ستقوي التعاون بين كوت ديفوار ومصر، وفقًا للعديد من المراقبين، ستكون هذه فرصة لضخ زخم جديد في العلاقات الإيفوارية المصرية التي يعود تاريخها رسميًا إلى عام 1964، عندما تم افتتاحها في أبيدجان، والتمثيل الدبلوماسي المصري الذي لم يغلق مرة، حتى خلال الأزمة العسكرية والسياسية الأخيرة في البلاد، "علاوة على تقدير بعضنا بعضًا والسعي وراء نفس المثل العليا للسلام والعدالة والتنمية التى سعى إليهم زعيميهما الجذابين جمال عبد الناصر وفيليكس هوفويه بوانيي".
بينما يشير موقع afrik”"، إلى أن زيارة السيسى جاءت بعد غياب دام سنوات منذ آخر زيارة للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عام 2007 فى يوم الاستقلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة