كشفت مجموعة (فولكس فاجن) الصناعية الألمانية الكبرى عن أنها وحدها مسئولة عن حوالي 2% من انبعاثات الكربون في العالم، وهي نفس الكمية التي تنتجها ألمانيا كدولة.
وقال كبير الاستراتيجيين في (فولكس ڤاجن) مايكل جوست، وفق ما نقلته صحيفة (ذا لوكال) في نسختها الأوروبية: "لقد حسبنا مقدار تمثيل المجموعة فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية، ووجدنا أن ما يقرب من 1% تنتجه سياراتنا و1% تنتجه شاحناتنا".
وبالمقارنة، تستأثر ألمانيا بحوالي 2.2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 800 مليون طن، واحتلت المرتبة السادسة عالميًا، وفقًا لإحصائيات مشروع الكربون العالمي 2017.
وأشار رئيس (فولكس ڤاجن) هربرت ديس إلى أن المجموعة تستهدف تخفيض هذه النسبة إلى الصفر بحلول عام 2050.
وتكافح مجموعة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة لاستعادة سمعتها منذ فضيحة انبعاثات (فولكس ڤاجن) المعروفة إعلاميًا باسم (ديزلجيت) عام 2015، عندما اعترفت بتركيب جهاز لـ11 مليون سيارة حول العالم يهدف إلى الغش في اختبارات التلوث، وفي مواجهة القيود الصارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لعام 2020، تعهدت (فولكس ڤاجن) بتقديم 70 طرازًا كهربائيًا بحلول عام 2028.
وتشير الصحيفة إلى أن صناعة السيارات الألمانية متأخرة في التحول لإنتاج سيارات كهربائية، وتخطط مجموعة (فولكس ڤاجن) -التي تضم 12 علامة تجارية- لبيع 22 مليون سيارة كهربائية في السنوات العشر المقبلة، للهروب من الغرامات الأوروبية الثقيلة، والحد بشكل كبير من بصمة الكربون في مصانعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة