لم يستطع أحدا فك لغز الهواتف البلاستيكية، والتى تملأ بعض الشواطئ الفرنسية طوال الـ 30 عاما الماضية، وهو ما كشفه اليوم مزارع، قائلا إن السبب يرجع إلى غرق شاحنة كبيرة من الهواتف فى فترة الثمانينات من القرن الماضى فى أحد الكهوف الخفية.
واكتشف مزارع فرنسى، بقايا شاحنة مليئة بالهواتف فى أحد الكهوف الخفية ووجدوا فى الداخل بقايا من قطع حديدية يأكلها الصدأ مع هواتف مثبتة على الصخور، فى حالة أفضل من الموجودة على الشواطئ، وفقا لجريدة "ديلى ميل" البريطانية.
وفقا لذلك، تعرف اخيرا المناهضون للنفايات البلاستيكية التى تتراكم على الشواطئ أنها تعود إلى تلك الحاوية التى يتدفق منها الهواتف على مدار الثلاثة عقود الماضية.
ولا يمكن الوصول إلى الشاحنة والموجودة داخل الكهف إلا لفترة قصيرة عند انخفاض المد ، مما يفسر كيف كانت الشاحنة مخفية عن الأعين طوال تلك الفترة الطويلة.
مع ذلك فإن اكتشاف الحاوية لم يضع حدا للهواتف التى تلوث الشواطئ، حيث يدفن الصندوق الكبير للحاوية تحت قاع البحر، مما يعنى أنهم لا يستطيعون الوصول إليه، ولن تتحلل الهواتف من تلقاء نفسها، وفى العام الماضى تم استعادة 200 هاتف فى بلدتين فقط، وكان البلاستيك البرتقالى بهما لامع وغير تالف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة