فاكر السلم والتعبان وبنك الحظ.. ألعاب جيل التسعينات ما زالت تحارب للبقاء

الجمعة، 29 مارس 2019 04:00 م
فاكر السلم والتعبان وبنك الحظ.. ألعاب جيل التسعينات ما زالت تحارب للبقاء لعبة السلم والثعبان
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتذكر عند استيقاظنا من النوم بصباح أول أيام العيد، وفرحتنا بالملابس الجديدة وتجمعات العائلة وشرائنا للألعاب المختلفة مثل"المسدس خرز"، "السلم والتعبان"، "العروسة البلاستيك"، وغيرها، والتى ارتبطت بذكريات الطفولة التى لا نستطيع نسيانها ونتذكرها الآن عند التحدث مع الأصدقاء أو مع الأطفال عن وضع مقارنة بين الألعاب القديمة والألعاب الحديثة .

العاب-جيل-التسعينات-(1)
 
العاب-جيل-التسعينات-(2)

وفى الفترة الأخيرة، عاد جيل التسعينات لتذكر الألعاب القديمة من خلال نشر مجموعة من الصور لها على مواقع التواصل الإجتماعى، معبرين عن مدى اشتياقهم لهذه الفترة، معتقدين أن هذه الألعاب عفى عليها الزمن وانقرضت مثل أشياء كثيرة أصبحت فى طى النسيان، ولكن الذى لا يعلمه البعض هو أن هذه الألعاب مازالت تباع فى الأسواق الشعبية وما زال لها زبونها أيضاً.

العاب-جيل-التسعينات-(4)
 
العاب-جيل-التسعينات-(8)

قال عم فرج محمد أحد البائعين للألعاب بوسط البلد، إن أسعار ألعاب جيل التسعينات اختلفت كثيرا، فمثلا لعبة بنك الحظ كان سعرها 3 جنيه ونصف، أما الآن أصبح سعرها 10 جنيهات، والسلم والثعبان كانت بنصف جنيه أما الآن أصبح سعرها 2 جنيه ونصف، والليزر كان سعره غالى لأنه كان يباع فى أماكن محددة، ومع تداوله فى المحلات أصبح ثمنه 5 جنيهات، والعروسة البلاستيك كان ثمنها 2جنيه ونصف أما الآن 3 جنيه ونصف والمسدس الخرز كان ثمنه 4 جنيهات والآن أصبح سعره 30 جنيها، والبلى والنحلة يوجد منها نوعان واحدة مصنوعة من الخشب والتى كان سعرها قرشان ، وكانت تصنع من خشب الزان وجودتها كانت عالية، أما الآن فأصبحت تصنع من خشب شجر الجوافة وخشب الشجر، وسعرها 4 جنيهات، كما يوجد نوع آخر من النحلة وهى البلاستيك، والتى يبلغ سعرها 75 قرشا".

العاب-جيل-التسعينات-(6)
 
العاب-جيل-التسعينات-(10)

وأشار البائع إلى أن ألعاب جيل التسعينات ما زالت تباع حتى الآن خاصة فى فترة منتصف شهر رمضان والأعياد، كما يوجد بعض الأطفال الذين يفضلون اللعب بها عن الألعاب الإلكترونية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة