يظل سرطان القولون والمستقيم مصدرا رئيسيا لحدوث حالات الوفاة في الولايات المتحدة، وتقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه في عام 2019، سيكون هناك 145600 حالة جديدة من المرض و 51020 حالة وفاة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما يجعلها رابع أكثر أشكال تشخيص السرطان والسبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، هذا يعني أنه في كل ساعة، ستعلم 17 أسرة في البلاد أن أحد أفرادها مصاب بسرطان القولون والمستقيم ، أوسرطان الأمعاء الغليظة أو المستقيم، وأن ست عائلات ستفقد أحد أفرادها بسبب المرض.
ولسوء الحظ، هذا هو الحال بالنسبة للبالغين الأصغر سنا، حيث وجد فريق من الباحثون زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم والوفيات على مدى السنوات الثلاثين الماضية في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وذلك يرجع إلى تناول الأطعمة الجاهزة وتناول الكحول والمشروبات السكرية وعدم تناول الخضراوات والفواكه واستبدالها بالمنتجات الحديثة من الاسناكس.
ويمكن اكتشاف الأورام السرطانية التي تسمى الأورام الحميدة وسرطانات المراحل المبكرة بسهولة وإزالتها قبل أن تتقدم إلى مراحل خطيرة ومهددة للحياة.
ولمعالجة هذا الأمر، أوصت جمعية السرطان الأمريكية مؤخرًا بتخفيض سن الفحص إلى 45 عامًا للكشف على نسبة جيدة من الشباب الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة