"إحنا ناس غلابة وأنا تعبانة على طول والصيف داخل ولو معملتش العملية مش هقدر أنام، ونفسى فى دكتور يتابع حالتى، وأرجع أقوم وأدخل الحمام وأصلى والورم يخف".. بهذه الكلمات روت وفاء عبد العظيم محمد، 54 سنة، ربة منزل مقيمة قرية العواسجة مركز ههيا بالشرقية، لـ"اليوم السابع" مأساتها مع المرض الذى تعانى منه منذ 30 سنة.
وأضافت "وفاء"، أن زوجها كان موظفا بسيطا يتحرك بها إلى المستشفى الجامعى، وأجرت 3 عمليات جراحية، وتحسنت حالتها الصحية، ومنذ 5 سنوات توفى زوجها ولديها ولدين أصغرهما سائق توك توك والأكبر وضعه المادى ضعيف، بسبب ظروف الحياة، وزاد الورم مرة ثانية.
واستطردت "وفاء": "لما أخويا جرى بيا على المستشفيات من جديد، وعملنا أشعة، لكن الأطباء قالوا لى علاجك مش عندنا"، مضيفة: "أحتاج لعملية عاجلة، والمكان الوحيد المتخصص لعلاج مرض الفيلاريا هو أحد المراكز فى الدقى، واحنا ناس غلابة منعرفش حتى مكانه فين، ونفسى أرجع أمشى على رجلى زى الأول وأصلى وأدخل الحمام".
وتابعت "وفاء": "كل خوفى من دخول فصل الصيف، ودا أكتر فصل بعانى من الألم فيه ولا بعرف أنام، لأنى رجلى بتسخن جدا ودرجة حرارة جسمى كلها بتزيد بسببها، وقبل كدا عملت 3 عمليات والورم خف، لكن هذه المرة الدكتاترة قالوا علاجى مش عندهم فى الزقازيق، والمكان الوحيد اللى فيه علاجى بالدقى، أنا الحمد لله راضية بقضاء الله وبحمد فضله، حالتى أفضل من غيرى كتير، وأنا مش محتاجة فلوس من حد أنا مستورة والحمد لله بستر ربنا عليه محتاجة أتعالج بس".
وناشدت "وفاء" الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأهل الخير سرعة نقلها إلى المركز بالدقى لعلاجها وإنقاذها من الألم الشديد الذى تعانى منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة