لقد سبق منذ ثمان سنوات تقدمت بمشروع اسمه (التأهيل القومي) لكثير من الجهات الحكومية فى مصر دون جدوى، والمقترح يتلخص فى ما يلى:
١- يتم إنشاء مركز للتأهيل القومى فى كل محافظة يتولى استقبال العاطلين عن العمل والمتسولين تحت عمر الستين عاما.
٢- يدرس المركز حالة كل منهم ومستوى التعليم لديه، ويتم إعداد برنامج تدريبى على مختلف أنواع المهن؛ ليضيفوا للسوق متطلبات العمالة فى مختلف المجالات.
٣- يتم تسكينهم فى أماكن مخصصة لهم فى المركز مع الإعاشة وذلك لمدة ثلاثة شهور، يتم كل مدة تخريج عدد منهم وإلحاقهم بمناطق العمل، شركات تم الاتفاق معها مسبقا لمعرفة احتياجاتها من العاملين.
٤- يستعد المركز هو وغيره، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية وإداراتها فى المحافظات، لالتقاطهم من أماكن تجمعهم فى الطرقات أو فى المقاهى أو فى النوادى، بحيث كل من لا يملك بطاقة عمل يرحل لمركز التدريب وإبلاغ أهله بأنه فى مركز التأهيل لدورة تدريبية مدتها ثلاثة اشهر، لا يسمح له بالخروج إلا عند التخرج، ويمنح شهادة فى تخصصه.
٥- أما ذوى الأعمار فوق الستين والعاجزين عن العمل يتم إنشاء مراكز الإيواء لهم يعيشون فيها ويسمح لهم بزيارة أقاربهم، وفى المركز استعداد للرعاية الطبيبة والعناية بهم.
٦- من لديه أقارب وعندهم إمكانية دفع اشتراك شهرى لا يقل عن1000 جنيه، سيخفف على المركز مصاريف السكن والإعاشة ويطمئن أقاربه أن قريبهم فى مراكز العناية والرعاية.
بذلك يختفى المتسولون والعاطلون عن العمل، ويقضى على استغلالهم للأعمال الإرهابية من قبل الجماعات الظلامية، ويعتبر هذا المشروع فى خدمة الأمن القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة