شهد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الأحد، الجلسة الختامية لفاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور 13 دولة أعضاء بالمنظمة هى : مصر، ولبنان، والجزائر ، وتونس، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة ، والكويت ، والبحرين ، والأردن، وفلسطين، والعراق، والسودان، واليمن ، فضلا عن استضافة رومانيا وبلغاريا والبانيا.
وفي بداية كلمته، وجه سعفان ترحيبه لجميع الاشقاء العرب والضيوف الأجانب، قائلا: أرحب بكم فى أرض الكنانة مصر وأتمنى لكم قضاء وقتا طيبا في بلدهم الثاني مصر.
وأكد الوزير حرصه الدائم على مشاركته في كل ما يخص ويهم الأمة العربية من أمور تشغل العقل الجمعي العربي، مشددًا أن الأمة العربية في المرحلة الراهنة تحتاج مزيدًا من التوافق حول الرؤى والمفاهيم الأساسية، ووضع إطارًا محددًا ينبني أساسًا على الاتفاق والوفاق التام في المبادئ والمفاهيم.
وأضاف: "الأمة العربية في أمسّ الحاجة، لتعميم مفهوم التربية فكرًا وسلوكًا، كي نربي أجيالًا قادرة على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقها في المستقبل، عندها نوع من القدرة على مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية، وذلك بخلق نوع من أنواع التقارب بين جميع أجيال الأمة العربية، للحفاظ على كافة مقدراتنا".
وقال: "يجب علينا أن نتعاون ونتكاتف جميعًا لإزالة وتجنيب أي خلاف نقابي، كي تتأسس المبادئ والمفاهيم على أساس واحد به نوع من أنواع التوافق، من القوة بمكان أن يواجه التحديات الجسام، التي تواجه أمتنا العربية بخطو سريعة وفعالة نحو تحقيق هذا الهدف الأسمى الذي نبتغيه جميعًا في خدمة أمتنا العربية".
من جانبه أكد جمال أديب الحسامي رئيس المنظمة ، أن كلمة الوزير خلال هذا الاجتماع ستكون جزءًا رئيسيًا من استراتيجية عمل المنظمة، ومن مقررات هذا الاجتماع، نظرًا لما تحمله من معان كبيرة ذات قيمة عالية.
معربًا عن خالص سعادته بتشريف الوزير أعمال افتتاح الاجتماع، والذي أضفى قيمًة مضافة له، مقدمًا خالص شكره للنقابة العامة للتعليم والبحث العلمي، وأن يكون هذا الاجتماع على أرض مصر.
من جانبه قال هشام رضوان عضو مجلس الأمناء بالمنظمة ورئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي المصرية: إن التنظيم النقابي في مصر يولي اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية ، وذلك بإنشاء جامعة تكنولوجية تربط بين التعليم احتياجات سوق العمل.
وأشار إلي أن الاجتماع الثالث للمجلس المركزي بانعقاده بالقاهرة يتزامن مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن 2019 هو عام التعليم في مصر، مما يكشف عن اهتمام الدولة ببناء الإنسان وفكرة وثقافته ، منوها إلي أن هذه المبادرة يخصص من خلالها 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم ولمدة عشر سنوات ، فضلا عن إنشاء هيئة للجودة في التعليم الفني ، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقا لمعايير الدولية .
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (1)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (2)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (3)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (4)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (5)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (6)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (7)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (8)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (9)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (10)
جانب من فاعليات الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية (11)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة