انتهى المحقق الخاص، روبرت مولر، المعنى بقضية التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الامريكية الرئاسية 2016، من تحقيقه وقدم تقرير بالنتائج إلى وزارة العدل حيث سيكون المدعى العام، ويليام بار، مسئولا عن تقديم أى إفادة تتعلق بنتائج التحقيقات للكونجرس، خلال الأيام القليلة المقبلة.
لم يعرف أحدا حتى الآن ما تحمله النتائج، لكن المؤكد أن التحقيق جاء محبطا وربما مخيبا لآمال خصوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذين أصروا طيله أكثر من عامين على تأكيد تورطه فى التنسيق مع روسيا بشأن الانتخابات. إذ انتهى التحقيق دون أن يوجه مولر أى لوائح اتهام جديدة سواء لترامب أو ايا من دائرته بإرتكاب جريمة فى هذا الصدد، وهو ما كان يسعى له خصومه من الحزب الديمقراطى وعلى صعيد وسائل الإعلام الرئيسية للدفع نحو عزله من منصبه.
وبينما لا يمكن التكهن بما ورد فى التقرير، حتى إعلان بار أو تسريبات للصحافة، لكن من الممكن ملاحظة بعض الأشياء لم يتضمنها تحقيق مولر، بحسب ما ورد فى رصد الصحافة الأمريكية:
1. لم يوجه مولر خلال تحقيقاته اتهامات لدونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس، أو جاريد كوشنر، صهره، أو أشخاص آخرين الذين كانوا محور تركيز واتهام من وسائل الإعلام الأمريكية إعلامية طيلة أشهر التحقيق.
2. لم يوجه مولر اتهامات لأيا من أعضاء حملة ترامب أو دائرته بشأن التآمر مع روسيا فى انتخابات 2016، وهو ما كان أيضا موضع تكهنات مكثفة من وسائل الإعلام الرئيسية.
3. لم يستدع مولر الرئيس ترامب.
4. لم يقيل ترامب المحقق الخاص رغم توجيهه انتقادات لعمله مرارا، وهو ما كان سيعتبر عرقلة لسير العدالة.
5. أكد المدعى العام فى خطابه للكونجرس أن أحدا لم يتدخل فى تحقيق مولر، ما يعنى أن ترامب لم يتدخل إذ كان الأمر موضع تكهنات إعلامية مكثفة، وكتب بار "لم يكن هناك مثل هذه الحالات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة