دائما ما ينتظر السلفيين اقتراب حلول عيد الأم من أجل إصدار فتاوى تحريضية تحرم الاحتفال به تحت مزاعم أنها بدعة محرمة فى الوقت الذى يؤكد فيه شيوخ الأزهر أن الاحتفال به لا يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
فى البداية قال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى إن عيد الأم مستورد وليس من أعياد المسلمين حيث إن عيد الأم بدعة فرنسية ، وهو من الأعياد التي ليس لها علاقة بنا، فأعياد الحب والأم والعمال والكريسماس، ومولد الحسين والسيدة نفيسة وغيرها ؛ هي أعياد مُخترعة.
وأضاف الداعية السلفى أن عيد الأم وغيرها هي أعياد مستوردة والناس تقلد وخلاص ، وهي تبعية للغرب وتقليد أعمى لأوروبا متابعا: لماذا يوجد عيد للأم فقط، دون العمة أو الخالة..؟، لأن الغرب لم يصنع عيدًا للعمة والخالة ، ولو صنع الغرب عيدا لهما فسنرى الناس عندنا يقلدون الغرب ويصنعون عيدًا للعمة والخالة.
واستطرد الداعية السلفى أن النبي محمد عليه السلام لم يحتفل بعيد الأم، ولم يحتفل الصحابة من بعده بتلك المناسبة، والدين الإسلامي قدر الأم تقديرًا كبيرًا.
بدوره قال الشيخ حسين مطاوع الداعية السلفى إن الاقتصار على تخصيص يوم واحد فقط للاحتفال بالأم فيه ظلم لها وليس هذا من التشدد أو تضييق الواسع أبدا، بل هو ما أمرنا به ديننا الحنيف.
وأضاف الداعية السلفى أن الله عزوجل حينما أمر ببرالام لم يأتي ذلك بتخصيص يوم محدد في العام ولكن البر العام كله بها وبالأب أيضا فقال تعالي (وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، فجعل سبحانه وتعالى منزلة البر بالوالدين تلي عبادته مباشرة وهذا لعظيم فضله ومكانته عنده سبحانه.
فى المقابل أكد الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى أنه لا يوجد أى حرمانية فى الاحتفال بعيد الأم فالاحتفال به حلال شرعا ولا يوجد به ما يتنافى مع الشريعة الإسلامية.
وقال الداعية الأزهرى إن عيد الأم يوم تعارف عليه الناس للاحتفال بالأم وتكريمها وإعادة صلة الرحم معها لمن قصر في السؤال عن أمه خلال الفترات الماضية وهذا أمر جيد.
وأوضح الشيخ أحمد البهى أن هذا الاحتفال بعيد الأم لا يتعارض أبدا مع الشريعة الإسلامية بل هو أمر مستحب فى الإسلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
مشكلة سوء الفهم
الإسلام لا ينكر فضل الأم ولكن هناك من يكون في قلبه حسرة في تنشئته بلا ام ولا أسرة فيكون في قلبه غصة لعدم تربيته في دفء الأسرة وتجد أطفال فقراء ليس عندهم ويدعوه مقابل الاتوات التي تفرض على طلاب المدارس لجلب الهدايا التي تفرض عليهم من المدرسات قياسات القلب وياويل الطالب أو الطالبة الذين لايستطيعوا الإذعان لهذه البلطجة وللأسف لا استطيع ان اجد لها مسمى اخر ..فالإسلام لا ينكر دور الام ولا دور الأب ولكن يجب مراعاة مشاعر الأطفال الأيتام والمشردين في الشوارع فمن يعوضهم عن فقد الإحساس والانتماء الأسري ونقمهم على المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني الفاشلة