أعلنت الحكومة الكندية، عزمها إنفاق 1.2 مليار دولار كندى إضافية خلال السنوات الخمس القادمة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى أصبح يمثل تهديدا لحكومة حزب المحافظين قبل الانتخابات العامة القادمة فى أكتوبر.
وعبر حوالى 57000 طالب لجوء من نيجيريا والسلفادور وهندوراس ودول أخرى الحدود الأمريكية إلى كندا العام الماضي، فى بعض الحالات، خوفا من السياسات المعادية للمهاجرين من قبل حكومة الولايات المتحدة ويسمح لهم بالبقاء حتى يتم الاستماع إلى قضاياهم. بالنظر إلى النظام القضائى المضغوط فى كندا، قد يستغرق ذلك سنوات.
وبدأت كندا فى إعطاء الأولوية لترحيل طالبى اللجوء الذين عبروا الحدود العام الماضى ، فى محاولة لمعالجة القضية الحساسة سياسيا.
وفى الميزانية السنوية، قال وزير المالية بيل مورنو إن أوتاوا ستنفذ استراتيجية شاملة لفرض الحدود "للكشف عن الأفراد الذين يعبرون الحدود الكندية واعتراضهم ويحاولون استغلال نظام الهجرة الكندي".
ويصل معظم المهاجرين إلى مقاطعات أونتاريو وكيبيك المكتظة بالسكان، والتى أنفقت مئات الملايين من الدولارات للعناية بالوافدين الجدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة