تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها مطالبة البيت الأبيض بتسليم وثائق تتعلق بصهر ترامب وترحيب الشيشان بالعائدات من داعش.
الصحف الأمريكية
تركزت اهتمامات الصحف العالمية، اليوم السبت، على الشئون المحلية، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن محققين فى مجلس النواب، الأمريكى، طالبوا البيت الأبيض بتسليم الوثائق المتعلقة بالتصاريح الأمنية لكبار المسؤولين بحلول، الاثنين، مما يشكل تصعيد فى المعركة القائمة بين الديمقراطيين فى الكونجرس وإدارة الرئيس دونالد ترامب التى قد تؤدى إلى صدور مذكرات استدعاء فى الأيام المقبلة.
وتأتى هذه الخطوة بعد الكشف عن تدخل الرئيس الأمريكى لمنح زوج أبنته وكبير مستشاريه، جارد كوشنر، تصريحا أمنيا يمكنه من الاطلاع على معلومات شديدة السرية على الرغم من المخاوف لدى مسئولى الاستخبارات والبيت الأبيض بشأن اتصالات كوشنر بالاجانب، فضلا عن عدم إفصاحه عن تلك الاتصالات قبلا.
حث النائب إيليا كامينجز، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح فى مجلس النواب، فى البيت الأبيض، فى خطاب، مساء الجمعة، "بالامتثال الكامل والفورى" للطلبات التى قدمتها اللجنة بشأن التصاريح الأمنية خلال العامين الماضيين. وأكد موظفو مكتب كامينجز فى مكالمة هاتفية، الجمعة، مع مسؤولة البيت الأبيض، على وجود مذكرة كتبها كبير موظفى البيت الأبيض السابق، جون كيلى، وأخرى كتبها مستشار البيت الأبيض السابق دونالد ماكجا، بشأن التصريح الأمنى لكوشنر.
وفى الشأن التكنولوجى، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا نقلا عن وكالة رويترز يفيد بقيام شركة فيس بوك، برفه دعوى قضائية مع انستجرام فى محكمة أمريكية اتحادية، ضد أربع شركات وثلاثة أشخاص فى جمهورية الصين الشعبية بسبب الترويج لبيع حسابات مزيفة.
وقالت الشركة فى منشور على مدونة إن الأشخاص المتهمين والشركات روجوا لبيع الحسابات على فيسبوك وانستجرام وعلى شركات خدمات أخرى على الإنترنت مثل أمازون وأبل وجوجل ولينكد إن وتويتر.
وفى تقرير أخر للوكالة، أفادت أن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت ان الولايات المتحدة ألغت يوم الجمعة تأشيرات 49 شخصا من المتحالفين مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
وقالت الوزارة إنها تفرض قيودا على التأشيرات "للأفراد المسؤولين عن تقويض الديمقراطية فى فنزويلا" وإن هذه السياسة ستطبق "على العديد من المسؤولين المتحالفين مع مادورو وعائلاتهم".
الصحف البريطانية
طرد مدرسة أمريكية بعد شنها هجوم عنصرى ضد مسلمة مصرية فى تكساس
مدرسة تكساس
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إنه تم فصل مدرسة في تكساس بعد التقاط فيديو لها وهى تشن هجوما عنصريا ضد امرأة مسلمة مصرية فى موقف للسيارات في متجر.
وأوضحت الصحيفة أن مى محمد كانت فى موقف للسيارات فى غرب هيوستن عندما اقتربت منها المعلمة وبدأت تصرخ فى وجهها مستهدفةً حجابها بعبارات عنصرية حيث قالت لها "اللعنة عليك أيتها الساقطة.. عودى إلى بلادك".
وأوضحت "ديلى ميل" أن مى محمد تعيش فى هيوستن منذ ثلاث سنوات بتأشيرة من مصر مع زوجها وأطفالها الأربعة. وتقول إنها كانت تملأ قنينة مياه خارج المتجر عندما أخذت المرأة مجهولة الهوية فى التحديق بها ، ثم اقتربت منها وبدأت في توبيخها.
والتقطت مى هاتفها لتسجيل ما يحدث وردت بصوت ضعيف قائلة: "أرجوك مرة أخرى؟ سأضعها على وسائل الإعلام الاجتماعية."
وقالت مى لصحيفة "هيوستن كرونيكل" إنها ""شعرت بالكراهية عندما نظرت إلي. لا أعرف لماذا".
حقق الفيديو انتشارًا كبيرًا على وسائل التواصل حيث بلغ عدد المشاهدات 33000 مشاهدة.
وتبين فيما بعد أن المرأة المجهولة وراء الهجوم هى معلمة في مدرسة اوتي الدولية في هيوستن وتم طردها لاحقا بعد انتشار الفيديو ، وفقا ل Click2Houston.
لماذا ترحب الشيشان بالعائدات من سوريا والعراق بعد انضمامهن لداعش
تحت عنوان "نحن لسنا خطيرات"..لماذا ترحب الشيشان بالنساء اللواتى انضمت لداعش؟"، سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على عودة مئات من نساء وأطفال الشيشان إلى بلادهم من سوريا والعراق فى ظل رفض بعض الدول الغربية استضافة مواطنيها المنضمين للتنظيم الإرهابى.
وأوضحت الصحيفة أن عودة زوجات المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم داعش أثارت جدلا واسعا دفع الحكومات إلى منعهن، مثلما فعلت بريطانيا مع شاميما بيجوم، التي سحبت منها الجنسية البريطانية لتترك بلا جنسية، وكذلك رفض الولايات المتحدة دخول هدى المثنى إلى البلاد، وهي المولودة في ألاباما.
أما روسيا فتواجه مشكلة أكبر لأن عدد الروسيات اللائي سافرن إلى سوريا بلغ نحو 4 آلاف، بحسب الرئيس فلاديمير بوتين، فضلا عن 5 آلاف امرأة أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وتبحث الناشطة الشيشانية، خيدا ساراتوفا، حاليا عن مصير نحو 7 آلاف امرأة سافرت من روسيا وكازاخستان وأوزبكستان إلى سوريا والعراق ومعهن حاليا نحو 1100 طفل.
ويدعم حملة البحث عنهن رئيس الشيشان نفسه، رمضان قاديروف، الذي يتهم نظامه بقمع المتمردين الإسلاميين بوحشية. ولكن قاديروف، بحسب الكاتب، تدخل لدى بوتين لتسهيل عودة النساء من تنظيم داعش. ونظمت رحلات لهن من سوريا والعراق إلى جروزني عاصمة الشيشان.
ويرى مراقبون أن قاديروف يفعل ذلك من أجل مراقبة المتمردين المحتملين عن كثب ورفع مكانته باعتباره قائدا مسلما يرى أن النساء سافرن إلى معاقل تنظيم داعش اتباعا لأزواجهن.
الصحافة الإيرانية..
ارتفاع الأسعار يفتك بالداخل الإيرانى.. وإصلاحيون يدعون لاستفتاء عى الانضمام إلى FATF
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيد الدولى والعالمى، وحول أزمة رفض مجمع تشخيص مصلحة النظام لانضمام إيران لاتفاقية مجموعة العمل المالى ومكافحة غسيل الأموال والإرهاب والجرائم المنظمة بالرمو، قالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية أن عددا من النشطاء السياسيين الإصلاحيين أرسلوا رسالة إلى أعضاء المجمع مع اقتراب دراسة المجمع للائحتين مجددا.
وبحسب الصحيفة، طالب النشطاء الإصلاحيون إخضاع FATF لاستفتاء شعبى، لافتين أن عدم المصادقة عليها بمثابة منح فرصة لأمريكا وإسرائيل لتشكيل إجماع عالمى جديد مناهض للجمهورية الإسلامية كونها ستضفى الشرعية على العقوبات على إيران.
أما التيار الإصلاحى أسس لحزب جديد وهو حزب "راه ملت" أى طريق الأمة، الذى عقد أول مؤتمر له يوم الخميس الماضى للتأكيد على تأسيسه وميثاقه ولانتخاب أعضاء المجلس المركزى، وتم قراءة خطاب الزعيم الإصلاحى والرئيس الأسبق محمد سيد خاتمى وخطاب حفيد الخمينى سيد حسن خمينى.
ومازالت تداعيات الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية جواد ظريف، وكشفت صحيفة "افتاب يزد"، عن هجوم غير مسبوق فى التليفزيون الرسمى على الوزير الإصلاحى.
وحول الأزمة الاقتصادية أشارت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية إلى تداعيات أزمة ارتفاع أسعار السكن والإيجار على الهجرة المعكوسة وارتفاع عدد العشوائيات ومن يعيشون على أطراف العاصمة طهران.
وحول ارتفاع الأسعار، دعا آية الله موحد كرمانى خطيب جمعة طهران المؤقت إلى محاربة الغلاء والفساد المنتشر فى إيران وإصلاح الوضع المعيشى للإيرانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة