قال محمد مهران، العضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين – مصر، إن الشركة تفخر بأنها تسعى فى كل عام لزيادة حجم المسئولية المجتمعية وإطلاق المبادرات المجتمعية للمساهمة فى تنمية المجتمع وإيمانا من الشركة بأن المسئولية الاجتماعية واجب عليها، ولذلك أطلقنا مبادرة "أنا هتعلم من حقى فرصة".
وأضاف محمد مهران فى حوار لـ"اليوم السابع"، أن شركة أليانز للتأمين حققت ثورة تكنولوجية فى كل الأنشطة والخدمات التى تقدمها، فأصبح لديها كل أنواع التأمين المسموح بها من هيئة الرقابة المالية أن تكون عبر الانترنت موجوة بالفعل بالشركة.
وإلى نص الحوار..
بداية حدثنا عن مبادرة "أنا هتعلم من حقى فرصة" التى أطلقتموها بالتعاون مع اليونيسيف؟
إن هذه الشراكة تعد استثمارًا فى المستقبل على الصعيدين الاجتماعى والاقتصادى، فمساعدة الأطفال الأكثر حرماناً لتحقيق إمكانياتهم هو أمر فى غاية الأهمية، ليس فقط للأطفال وأسرهم، بل أيضا لعملية التنمية والتقدم الاقتصادى لمجتمعنا، لذلك يجب ألا ننظر إليها بصورة مجردة ولكن يجب أن ننظر إليها بشكل موسع وأكبر، فنحن فى شركة أليانز لدينا قناعة أن المسئولية الاجتماعية واجب علينا ونعمله، ونؤمن إيمانًا عميقا أن مشاركة القطاع الخاص فى دعم هذه المبادرات واجب نحو المجتمع، ونحن متواجدون كشركة أليانز فى مصر منذ حوالى 43 عامًا.
ونفخر بأننا فى كل عام نزيد المسئولية المجتمعية للشركة ففى العام الماضى "2018" حينما أعلن الرئيس السيسى عن أن عام 2018 هو عام متحدى الإعاقة، قررنا أن نساهم فى المسئولية الاجتماعية ولذلك دعمنا اللجنة البارالمبية، فى يناير 2018 حتى دورة طوكيو عام 2020 لدعم متحدى الإعاقة والذين نطلق عليهم ذوى الهمم، وفيما يتعلق بالمبادرة الجديدة ""أنا هتعلم من حقى فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف، فكانت انطلاقا من أن أى طفل يبدع حينما تتاح له الفرصة، وما مثال الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى ببعيد عنا".
هل هناك حد معين لهذه المبالغ التى سيتم تخصيصها للمبادرة؟
من المقرر أن تستمر هذه الشراكة أيضًا لمدة 3 سنوات من خلال تخصيص جزء من كل وثيقة نبيعها سواء السيارات أو تأمينات الحياة لهذه المبادرة بحد أدنى 6.5 مليون جنيه، وكلنا ثقة بأن اليونيسيف ستقدم كل الدعم للأطفال الأكثر احتياجًا، خاصة وأنها إحدى المؤسسات المشهود لها بالشفافية، ولكن بعيدًا عن المبلغ أيًا كان حجمه فإنه يجب أن نلتفت إلى قيمة المبادرة فى حد ذاتها التى تعتبر استثمار فى جيل المستقبل.
كيف تقيسون رضا العملاء عن شركة أليانز للتأمين مصر؟
فى الواقع نحن لدينا أكثر من طريقة لقياس رضا العملاء من بينها أننا فى كل العمليات والحركات المالية التى تتم بين العميل والشركة نرسل له إيميلات أو رسائل أو نحدثه تليفونيًا لقياس مستوى رضائه عن الخدمة التى حصل عليها، كما أننا وبالتنسيق مع المجموعة فى أوربا، منذ 3 سنوات نجرى استبيان من خلال شركة متخصصة فى هذا الشأن، لقياس رضا العملاء، كما أن الشركة تقدم لنا تقارير بها مقارنة لشركتنا مع شركات أخرى تقدم نفس الخدمات لمعرفة حجم ومستوى إرضاء العميل، واستطعنا أن نحقق أعلى معدلات لرضاء العملاء سواء فى تأمينات الحياة أو تأمينات الممتلكات.
كيف ساهمت التكنولوجيا فى تطوير الخدمات التى تقدمها شركة أليانز للتأمين مصر؟
من وجهة نظرى الشخصية، أرى أن قطاع التأمين فى مصر تأخر فى استخدام التكنولوجيا مقارنة على سبيل المثال بقطاع البنوك، الذى أصبح منذ فترة طويلة يمكن العميل من أن يجرى معاملاته البنكية من خلال استخدام الهاتف أو الانترنت، ولكن فى قطاع التأمين تأخرنًا كثيرًا، إلا أننا فى شركة أليانز للتأمين تنبهنا لذلك منذ حوالى 5 سنوات، وأصبح لدينا نوع من الثورة التكنولوجية فى كل الأنشطة والخدمات التى نقدمها، فأصبحنا لدينا كل أنواع التأمين المسموح بها من هيئة الرقابة المالية أن تكون عبر الانترنت موجوة بالفعل لدينا، ولدينا مثلا " custmer porter service "، يستطيع العميل من خلالها مثلاً أن يدخل ليرى هل تم تسديد الوثيقة من عدمه وما إلى ذلك من تعاملات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة