قال الدبلوماسى الجزائرى البارز الأخضر الإبراهيمى" إن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة، وعلى الجزائريين من حكومة وشعب وضعها على الطاولة ومناقشتها".
وأعرب الإبراهيمى ـ فى تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم ـ عن قلقه من أن يحدث بالجزائر ما حدث بالعراق، وقال" إن المطالبة برحيل الجميع سهلة، لكن تطبيقها صعب، لأن الجزائر بحاجة لرجال يبقون على الاستقرار والأمن".
وأضاف" أتريدون عراقا آخر بالجزائر؟ صحيح أن الحالة الجزائرية مختلفة ولكن علينا الحذر، إننا مجتمع فتى، ونريد نخبة حاكمة تفهم هذا المجتمع".
وأكد الإبراهيمى أنه ليس مبعوثا ولا وسيطا، وإنما مواطن جزائرى قلق على بلده، وقال" أعرف الكثير عن الجزائر، ولم أقاطع أبدا الجزائر، حيث لم تمر علي سنة، دون زيارتها..أنا حقا قلق على بلدي، ولا أرى أي مخرج للأزمة سوى الحوار".
وفى السياق نفسه، وجه أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري الأسبق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، الشريك في الائتلاف الحاكم، التحية لجميع المطالب السلمية للشعب الجزائري.
وقال أويحيى في رسالة له اليوم الاثنين "لا شيء أغلى من إنقاذ الجزائر من أية أزمة أو مأزق"
وأضاف أويحيى كنت دائما مجندا لخدمة البلاد، و الأرندي كان في الخط الأمامي لخدمة الجزائر والدفاع عن مواقفها ودعم قيادة البلاد، وعلى رأسها الرئيس بوتفليقة".
وكان أويحيى قد استقال من رئاسة الحكومة الجزائرية الأسبوع الماضي عقب عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من رحلة علاجية بالخارج وقراره إجراء تعديل حكومي موسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة