سرقات فى حسابات رسمية.. إنستجرام "دار الإفتاء" ليس الأول.. القائمة المحلية تضم مجلس الوزراء والتعليم والأهلى.. وعالميًا حساب "CIA" والبرلمان الأوروبى واليونيسيف الأبرز.. والبنوك الأكثر تعرضًا لهجمات القراصنة

الأحد، 17 مارس 2019 10:00 ص
سرقات فى حسابات رسمية.. إنستجرام "دار الإفتاء" ليس الأول.. القائمة المحلية تضم مجلس الوزراء والتعليم والأهلى.. وعالميًا حساب "CIA" والبرلمان الأوروبى واليونيسيف الأبرز.. والبنوك الأكثر تعرضًا لهجمات القراصنة هاكرز - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن سرقة حساب "دار الإفتاء" على "إنستجرام"، هى الواقعة الأولى التى تشهد اختراق حسابات رسمية، بل العالم أجمع أصبح يعانى من أزمة "الهاكرز" الذين يخترقون الحسابات الرسمية لمؤسسات هامة وحساسة، خاصة أن الأعوام الماضية شهدت العديد من وقائع سرقة الحسابات الشخصية واختراقها وتسريب بيانات منها.

 

فى البداية أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سرقة حساب الدار على موقع "إنستجرام"، حيث قالت الدار عبر صفحة "فيس بوك": "تم سرقة حساب إنستجرام الخاص بدار الإفتاء المصرية، فنرجو عدم اعتبار ما يتم نشره عليه، لحين استرجاعه وسيتم الإعلان عن ذلك على الصفحة".

 

وفى مصر، وبالتحديد فى 22 أكتوبر 2015، أعلنت مجموعة تسمى نفسها "أنونيموس" عبر صفحتهم على فيس بوك، اختراقهم موقع رئاسة الوزراء وموقع مركز الدعم واتخاذ القرارات على شبكة الإنترنت، ونشرت حينها فيديو عملية اختراق موقع مجلس الوزراء وموزع الدومينات الحكومية المصرية.

 

وفى 4 فبراير 2016، تعرض موقع وزارة التربية والتعليم فى الجيزة لهاكرز اخترقوا موقعه الرسمى، حيث تم اختراق موقع مديرية التربية والتعليم فى الجيزة فور صدور نتيجة الصف الثالث الإعدادى فى ذلك التوقيت.

وفى أكتوبر 2018، تعرض الموقع الرسمى للأهلى للاختراق من قبل مشجعين لفريق الترجى، حيث تم وضع صورة لجمهور الفريق التونسى على رئيسية الموقع.

 

وبالحديث عن الوقائع السابقة لعمليات الاختراق وسرقة الحسابات على مستوى العالم، لن نجد واقعة أشهر من واقعة اختراق حساب جهاز "CIA" الأمريكى، تلك الواقعة التى يعود تاريخها إلى يونيو 2015 عندما قام المراهق البريطانى جامبل باختراق حسابات رؤساء أجهزة أمنية فى الولايات المتحدة الأمريكية، واخترق أيضا حساب جهاز الاستخبارات الأمريكية، وسرب بعضها إلى موقع "ويكيليكس" .

 

الاختراقات والهجوم الإلكترونى وصلت إلى البنوك، لنجد فى أكتوبر 2014، تعرض بنك جى بى مورغان الأمريكى إلى هجوم إلكترونى ضخم استهدف 76 مليون حساب للأفراد و7 ملايين حساب لشركات أمريكية، حيث إنه على الرغم من أن العملية تمكنت من الحصول على أسماء وعناوين أصحاب الحسابات، إلا أن البنك نفى وصول القراصنة إلى معلومات حساسة مثل أرقام الحسابات والضمان الاجتماعى.

 

الاختراق أيضًا طال منظمات حقوقية دولية، ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، ففى أكتوبر 2017، تمكنت جماعة تركية من اختراق وسرقة عدة حسابات على تويتر، منها حساب العفو الدولية ويونيسيف أمريكا ومنظمات أخرى.

 

تسريب البيانات الرسمية كان أحد أبرز الأهداف من سرقة الحسابات الرسمية، وهذا ما حدث فى يونيو 2016، عندما قام مخترقون باختراق وسرقة حسابات وتسريب بيانات لـ100 مليون مستخدم من مستخدمى موقع vk.com، والذى يعتبر موقع التواصل الاجتماعى الأكثر شهرة والبديل الرسمى لموقع الفيسبوك فى روسيا.

 

الاختراقات وسرقة الحسابات امتدت إلى الخلافات السياسية بين الدول، وعلى إثر الخلاف الذى كان قائما بين تركيا ودول أوروبية على رأسها ألمانيا وهولندا، فى مارس 2017، وذلك بعد أن سرق هاكرز مناصرون لتركيا مئات الحسابات الأوروبية لمؤسسات سياسية وإعلامية وجامعية، إلى جانب شخصيات عمومية كرئيس الوزراء الفرنسى السابق آلان جوبيه، إلى جانب سرقة حساب البرلمان الأوروبي، وسرقة حسابات وزارة الصحة البريطانية وخدمة "بى بى سى فى أمريكا الشمالية والحساب الشخصى لمارسيلو كلور المدير التنفيذى لشركة سبرينت كورب الأمريكية للاتصالات، ومغنى البوب جاستين بايبر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة