حقنت دمها فى أنفه.. قصة سيدة أمريكية سممت طفلها ذى الاحتياجات الخاصة.. اعرف التفاصيل

الأحد، 17 مارس 2019 11:05 ص
حقنت دمها فى أنفه.. قصة سيدة أمريكية سممت طفلها ذى الاحتياجات الخاصة.. اعرف التفاصيل أم تسمم طفلها من ذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى واقعة بشعة ومقززة، اعترفت أم أمريكية، إقدامها على تسميم طفلها من ذوى الاحتياجات الخاصة، والذى يبلغ من العمر 5 سنوات، عن طريق حقنه بدمها، وبررت فعلتها البشعة، بأنها أرادت أن يمنحه موظفو المستشفى المزيد من الاهتمام.

وأقرت إليزابيث مالون، 29 سنة، بإساءة معاملة الطفل، بعد أن كشفت كاميرات المراقبة فى مستشفى فرجينيا استخدامها حقنة لحقن الدم فى أنف ابنها المريض، شهر إبريل من العام الماضى، وفقا لما أكدته جريدة الدايلى ميل.

وكان ابن مالون المصاب بمرض خطير، يتلقى العلاج فى مستشفى إنوفا فيرفاكس فى أبريل من العام الماضى بعد أن ذكرت والدته أنه كان ينزف من فمه ويعانى من مشاكل فى القصبة الهوائية.

 

Capture

أم تسمم طفلها 

وكان الصبي، الذى لا يستطيع التحدث بسبب إعاقته، قد دخل المستشفى بالفعل سبع مرات خلال شهرين بسبب نزيف غير مفسر.

وقالت الديلى ميل، أن موظفى المستشفى اعتمدوا على كاميرات المراقبة، بعد أن لاحظت ممرضة، حقنة مخبأة فى ملابس مالون، ومنديل ملطخ بالدماء فى الحمام، وكان موظفو المستشفى قد نبهوا خدمات حماية الطفل قبل أيام فقط لأنهم كانوا يخشون أن يقوم شخص ما بإيذاء الصبي.

 

الأم التى سممت طفلها
الأم التى سممت طفلها

وأظهر الفيديو الأمني​​، مالون وهى تستخدم حقنة لحقن دمها فى القصبة الهوائية لابنها، بينما كان يرقد على سريره فى المستشفى، ثم وضعت إحدى ألعاب ابنها المحشوة بالقرب من جسده قبل أن يهرع موظفو المستشفى لمعالجته.

 

الحقنة
الحقنة

وتم عرض الفيديو على الشرطة، التى قبضت على مالون، ونفت فى البداية ارتكاب أى مخالفات، لكنها اعترفت لاحقًا للشرطة بأنها نقلت دمها فى حقيبة إلى المستشفى وأدخلتها فى حقنة، لحقن طفلها بدمائها، وقالت فى مقابلة مع الشرطة: "لم أكن أقصد التسبب له فى أذى عن عمد"، "أنا أعلم أننى فعلت، عاقبونى ولكن من فضلك دعنى أرى أولادى مرة أخرى"، إذ لديها طفلين آخرين بخلاف الطفل المريض.

 

تحقن طفلها
الأم تحقن طفلها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة