يسعى المجلس الأعلى للثقافة خلال المرحلة القادمة، والتى حددها بـ (2018-2022) إلى تفعيل نص القانون 138 لسنة 2017 الخاص بإعادة تنظيم المجلس الأعلى للثقافة، والذى ينص فى الفقرة الأولى من المادة الثانية على "تخطيط السياسية العامة للثقافة فى حدود السياسة العامة للدولة، والتنسيق بين الأجهزة الثقافية فى أوجه نشاطها المختلفة"، لذا فإنه يعد لاستراتيجية جديدة منها ما يتعلق بمجال تعزيز الحوار الثقافى.
وتنطلق الاستراتيجية من كون المجلس يعمل على تعزيز الحوار الثقافى فى الداخل وفى الخارج بين المثقفين والمفكرين والباحثين والعلماء فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وتعتمد الاستراتيجية على إقامة مجموعة من المؤتمرات المحلية والدولية واللقاءات والمناظرات الفكرية مع كافة رموز الفكر والثقافة والفن فى مصر والعالم العربى والعالم بصفة عامة. وفى سبيل ذلك يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- تأسيس إدارة عامة للمؤتمرات والندوات تكون مهمتها تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات الفكرية وتكون تابعة للشعب واللجان.
- تحديد لائحة منظمة للعمل بهذه الإدارة وتحديد موازنة مالية خاصة بها، وتدريب العاملين بها على مهارات تنظيم المؤتمرات واللقاءات الدولية والمحلية.
- اقتراح خطة سنوية بالأنشطة التى تقوم بها إدارة المؤتمرات والندوات لتنظيم المؤتمرات واللقاءات الثقافية،على أن تشمل عقد مؤتمرات وصالون شهرى باسم المجلس ومنتدى للحوار الثقافى وندوات وامسيات عامة.
- تأسيس إدارة للتعاون الدولى داخل الشعب واللجان لتسهيل مهمة التواصل مع الوفود الدولية، وأن تضم الادارة كوادر مؤهلة على اتقان مهارات التواصل مع الاجانب وإتقان اللغات الاجنبية لمعاونة ادارة المؤتمرات والندوات على اجتذاب المثقفين والمبدعين الأجانب.
- يشارك كل أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بلجانه وشعبة المختلفة فى الأنشطة الثقافية الخاصة بالمؤتمرات والندوات والصالون الثقافى ومنتدى الحوار الثقافى والندوات والأمسيات العامة. مع الأخذ فى الاعتبار أن أعضاء اللجان مدعوون دائما للمشاركة فى كافة الأنشطة الثقافية للمجلس مثل : المؤتمرات والندوات وتحكيم الجوائز وتحرير الكتب وغير ذلك. على اعتبار أن هؤلاء يشكلون أكبر وعاء فكري فى مصر يجب الاستفادة بهم فى تعزيز العمل الثقافى، غير أن مشاركة اعضاء اللجان فى الأنشطة الثقافية للمجلس تظل بمقتضى أهليتهم الفكرية والإبداعية والعلمية وبصفتهم الشخصية و ليس بوصفهم أعضاء للجان. ولهذا تعمل خطة المجلس – وفقا لاعتبارات إدارية ومالية - على الفصل التام بين نشاط اللجان فى السياسات من ناحية، ونشاط المجلس فى الندوات والمؤتمرات ونشر الكتب من ناحية أخرى.
- تنقسم الفعاليات الثقافية للمجلس الى أربعة أقسام : المؤتمرات المحلية والدولية، ومنتدى الحوار الثقافى، وصالون المجلس الأعلى للثقافة، والندوات والأمسيات العامة. ويتولى المجلس إقامة 7 مؤتمرات دولية كبرى كل عامين على النحو التالي:
المؤتمر الدولى الأول للتنمية الثقافية المستدامة عن بناء الإنسان ويجرى حاليا الترتيب لعقده فى 20-23 يناير 2019)
ملتقى الشعر العربى ( تم عقد اربعة ملتقيات ويجرى حاليا الترتيب لعقد الملتقى الخامس فى شهر مارس 2020)
ملتقى المأثرات الشعبية (تم عقد ستة ملتقيات ويجرى حاليا الترتيب لعقد الملتقى السابع فى شهر أكتوبر 2019)
ملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية (تم عقد ستة ملتقيات ويجرى حاليا هذا العام عقد الملتقى السابع فى شهر فلى 12-14 نوفمبر 2019)
مؤتمر دولى بعنوان مائة عام على ثورة 1919 ( 16-18 مارس 2019)
مؤتمر دولى عن الأدب الشعبى والدراسات البينية بالتعاون مع جامعة القاهرة ( 23-25 اكتوبر 2018)
المؤتمر الدولى الثانى عن الثقافة الشعبية رؤى وتحولات بالتعاون مع جامعة المنصورة (ديسمبر 2019)
- يعقد صالون المجلس الأعلى للثقافة لقاء شهريا حول بعض القضايا الثقافية.
- يقيم المجلس الأعلى للثقافة منتدى للحوار الثقافى العربى مرة كل شهر باستضافة شخصية ثقافية عربية او اجنبية للحوار مع المثقفين المصريين. وقد سبق للمجلس أن استضاف شخصيتين من الصين حول الصناعات الثقافية وتجربة الصين فى التنمية الثقافية. ويجرى الآن الاعداد للقاء بيتر جران فى الاسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2018.
- يقيم المجلس احتفالية بمناسبة مرور 150 سنة على افتتاح قناة السويس فى اطار عام 2019 عام مصر – فرنسا، وتقام الاحتفالية فى ابريل 2019)
- يقيم المجلس الندوات التى تقترحها لجان المجلس ومنها ندوة عن ملك حفنى ناصف ولقاء حول المشروع الفكرى لسمير أمين، ولقاء حول علم النفس والسياسة فى اعمال قدرى حفنى، وحوارات القصة والشعر وندوات ثقافة البيئة والاعلام والهوية وندوات الإدارة والثقافة العلمية وغيرها من الندوات على مدار العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة